مراكز التصحيح بمديرية فاس تعود إلى وضعها الطبيعي بعد توصل أغلب الأساتذة بمستحقاتهم ومطالب بالزيادة في التعويضات وتوفير التغذية للمصححين

شهدت مؤخرا بعض مراكز التصحيح على مستوى مديرية فاس بعض التعثر على مستوى إنجاز العمليات المتعلقة بتصحيح أوراق امتحانات السنة الثالثة إعدادي في مجموعة من المواد.

وحسب تصريح لبعض الأساتذة المحتجين فالأمر يتعلق بتأخر صرف مستحقات التصحيح وتسجيل غياب التغذية والظروف الملائمة للقيام بهاته العملية في أحسن الأحوال.

من جهة أخرى، وحسب ذات المصادر، فإن النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بمدينة فاس قد واكبت عن قرب هذا الإحتقان وتواصلت مع المقاطعين بغية العمل على إيجاد حلول لهذا التعثر والعمل على تجويد شروط التصحيح.

بالمقابل، أكدت مصادر أخرى بأن إحدى النقابات التعليمية التي فقدت التمثيلية في الإنتخابات الأخيرة سعت جاهدة إلى الركوب على هذا الملف عبر محاولة عرقلة كل مساعي إيجاد الحلول لهذا الإحتقان من أجل الرجوع إلى الواجهة.

يذكر أن مجموعة من الأساتذة والأستاذات المقاطعين لعملية التصحيح قد اجتمعوا صباح اليوم الأربعاء 12 يوليوز 2022 أمام باب المديرية الإقليمية للتعليم بفاس من أجل المطالبة  بالزيادة في التعريفة المخصصة لتصحيح ورقة الإمتحان، وكذا تخصيص فضاء يليق بأسرة التعليم من أجل إنجاز عملية التصحيح. ودعوا المسؤولين إلى ضرورة توفير التغذية والتنقل للمصححين من أجل أن ينجزوا مهامهم في ظروف مواتية تليق، حسب تصريحهم، بكرامة رجال ونساء التعليم.

وعلمت جريدة Maglor.fr بأن المقاطعات والمقاطعين لعمليات التصحيح قد استحضروا بعد نهاية الشكل الإحتجاجي الرمزي المصلحة العليا للتلاميذ، فالتحقوا جميعا بمراكز التصحيح لمواصلة مهامهم على أمل أن تعمل الوزارة على الرفع من قيمة التعويضات المخصصة للتصحيح مستقبلا.