مواهب و طاقات محلية : أيت عتاب رشيد الحسيني على خطى الفن الهادف. متابعة البكراوي المصطفى
"علاقتي بالفن كانت منذ سنوات الدراسة بالمؤسسات التعليمية ثم بعد ذلك اكتسبت تجربة أخرى في الفن عند لقائي بفرقة إنشادية عندما كنت أتابع دراستي بالجامعة..." هكذا بدأ مسار الشاب الطموح رشيد الحسيني فرحلة ألف ميل تبدؤ بخطوة واحدة .
وبعد ذلك و بعد مدة أسس فرقة إنشادية واصبحت جمعية شاركت و تشارك في العديد من الحفلات والمهرجانات واللقاءات الفنية،
وفي سنة 2020 شارك في إحدى مسابقات المديح باللغة الأمازيغية على القناة الثامنة تمازيغت وفاز بالجائزة الثانية على الصعيد الوطني، وكان ذلك سببا في إنتاج العديد من الأعمال الفنية بالعربية والأمازيغية، كما شارك في عدة برامج تلفزية بالقناة الأمازيغية مثل برنامج "أهل الطرب" سهرة الثامنة" " تيمسيزوارين نرمضان"
و اليوم ها هو يبدع بهذه الدرة الفنية النفيسة لتنظاف إلى العقد الفريد لهذا الشاب "أبريــــــد ســافـــــــلاَّ" أو الطريق إلى العُلا عمل فني تربوي جديد للفنان الشاب رشيد الحسيني على طريقة فيديو كليب نشره على قناته يوم فاتح يناير 2024 من توقيع المخرج لحسن بوشعيب
وتناول الحسيني في أغنية " أبريــــــد ســافـــــــلاَّ " موضوع المدرسة ودورها في تعزيز التنشئة الاجتماعية، فالمجال المدرسي مجال تربوي ونفسي واجتماعي.. كما ركزت كلمات الأغنية على المعلم و فضله إذ هو الذي يُربي النشء على أن يكونوا جنود المستقبل.
وتعامل على مستوى الكلمات، مع الأستاذ حميد طالبي ابن الجنوب الشرقي، الألحان للفنان سعيد بونادم ابن تنجداد ، أما العزف الموسيقي للأغنية كان للفنان أيوب الناصري والفنان ابراهيم العيساوي في التوزيع والميكساج .
يشار إلى أن آخر أعمال رشيد الحسيني، هو "يوليد وايور" باللغة الأمازيغية.
واختار رشيد الحسيني إقليم أزيلال، لتصوير الكليب، وباقتراح من المخرج لحسن بوشعيب تم تصوير بعض المشاهد في الهضبة السعيدة ايت يوگماز، وكذلك في مدينة بني ملال تحديدا بـ "مودج" وباقي المشاهد بجماعة تاونزة.
