عميد كلية ع. ق. إ.إ.بفاس:" إمتحانات الدورة الخريفية تمر في ظروف حسنة والجميع منخرط أساتذة وإداريين وطلبة

هشام التواتي
لليوم الرابع على التوالي تتواصل إمتحانات الدورة الخريفية للموسم الجامعي 2020-202، التي انطلقت منذ يومه الإثنين 8 مارس2021 برحاب كلية العلوم القانونية و الإقتصادية والإجتماعية بفاس.
هاته المحطة الأولى، التي تهم طلبة الأسدسين الثالث والخامس، تمر في أجواء عادية وسلسة، وفي احترام للتدابير الإحترازية بالنظر إلى طبيعة الممتحنين.
الإنخراط الإيجابي والمسؤول للمترشحات والمترشحين جاء على لسان عميد كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بفاس الدكتور محمد بوزلافة، خلال تصريح خص به جريدة maglor.fr ، حيث أشار إلى أن مجموع طلبة الأسدس الخامس بلغ 6915 طالب وطلبة الأسدس الثالث وصل إلى 10164 طالب كانوا يلجون مختلف قاعات الإمتحان بشكل طبيعي وسلس ودون أدنى عوارض تذكر.
عميد الكلية لم يفوت الفرصة ليشيد بتضحيات الأستاذات والأساتذة ونائبي العميد ومختلف الموظفين والأطر العاملة بالكلية الذين يسهرون على تطبيق قرارات اللجنة البيداغوجية من أجل أن تمر إمتحانات الدورة الخريفية في أحسن الظروف.
الكلية تهيأت وتحضرت بشكل قبلي للإمتحانات، حيث حرص العميد بتنسيق مع رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله على التأكد من سلامة المدرجات التي ستحتضن فضاءاتها الإمتحانات وخصوصا المدرجات 1و 2 و3 و5 و 6 معتمدا بذلك على نتائج خبرة مكتبين للدراسات أكدا بما لايدع مجالا للشك بأن سقف تلك المدرجات سليم ولايشكل أي خطر على مرتفقيه.
لينعقد بعد ذلك مجلس الكلية الذي فوض للجنة البيداغوجية المنبثقة عنه كافة الصلاحيات من أجل اتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة لإنجاح عملية التقييم مع الأخذ بعين الإعتبار الظروف العامة المرتبطة بوضعية كوفيد 19.
وهكذا فقد تقرر برمجة محطتين اثنثين لامتحانات الدورة الخريفية للموسم الجامعي 2020-2021 المحطة الأولى انطلقت يوم 8 مارس وتهم طلبة الأسدس الخامس والثالث.
بينما المحطة الثانية للإمتحانات فستنطلق يوم 19 مارس وستهم طلبة الأسدس الأول الذين يقدر عددهم ب 22646 طالب وطالبة.
الشيء الذي يؤكد حجم الإستعددات الضخمة واللوجيستيك والموارد البشرية الواجب توفيرها لكسب رهان تنظيم الإمتحانات في أحسن الظروف والتي لايمكن أن تتحقق دون التضحيات الكبرى للأساتذة والطاقم الإداري وكل الموظفين والعاملين بكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بفاس وكذا الإنخراط الإيجابي والمسؤول للطالبات والطلبة.