ناقوس الخطر يدق بشدة في صفوف حزب المصباح بإقليم مولاي يعقوب بسبب الإستقالات المتتالية لأعضائه ومنخرطيه

يبدو أن لعنة الإنشقاق والتفكك قد مست حزب العدالة والتنمية بجماعة عين الشقف بإقليم مولاي يعقوب.
فلا يكاد يمر أسبوع دون أن تسجل هنا وهناك إستقالات فردية أو ثنائية أو جماعية من هياكل حزب المصباح بإقليم مولاي يعقوب الذي يتعرض لانتكاسة حقيقية بعدما قرر مجموعة من إخوانه القفز من سفينة الحزب الآخذة في التآكل.
فما الذي يحدث حقا بحزب المصباح بإقليم مولاي يعقوب؟ ولماذا هذا التشتت والتشرذم والإنشقاق تلو الآخر؟ هل هي بداية النهاية؟ الأخبار الواردة من هناك من مصادر مطلعة أكدت بأن درجة الإحتقان في صفوف عضوات وأعضاء حزب العدالة والتنمية بالإقليم وصلت إلى مستويات جد مقلقة. فالكل يستعد للرحيل نحو وجهات أخرى.
آخر هاته الإستقالات الثلاث المصادق على صحة توقيع أعضائها يعود ليوم أمس الجمعة 28 ماي الحالي، وتهم عضوا عاملا بالحزب بعين بوعلي أما الباقي فيخص مستشارين جماعيين لحزب المصباح بجماعة عين الشقف.
فهل ياترى سنستفيق ذات صباح على استقالة مسيري الحزب بالإقليم أنفسهم وشدهم الرحال إلى أحزاب أخرى قادرة على تحقيق انتظارات الساكنة التي ملت من الوعود الكاذبة.