بحضور باشا مدينة بويزكارن ، شهدت مدرسة التفتح يوم السبت 03 مايو 2025 تنظيم قافلة طبية متخصصة في فحص البصر والسمع لفائدة تلاميذ وتلميذات الإقليم، بمبادرة من جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض فرع كلميم ، وبشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي بكلميم.
انطلقت فعاليات القافلة الطبية بمدرسة التفتح، حيث استفاد أكثر من 200 تلميذ وتلميذة من فحوصات مجانية دقيقة أشرف عليها فريق طبي متخصص. وجاءت هذه المبادرة في إطار تعزيز الصحة المدرسية والكشف المبكر عن الإعاقات الحسية التي قد تؤثر على التحصيل الدراسي، لا سيما في المناطق النائية التي تعاني من نقص في الخدمات الصحية المتخصصة.
ولقد صرح السيد احمد سالم الهين نيابة عن المديرة الإقليمية باعتباره رئيس مكتب الصحة المدرسية انها تشكر جميع المتدخلين الذين أبدو عملا جبار لانجاح هذه القافلة الطبية التي ابتدات بكلميم وانتهت ببويزكارن وعلى رأسهم جمعية مدرسي علوم الحياة والارض وكذلك السلطات المحلية بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
كما أكد الأستاذ محمد حروش، رئيس جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض فرع كلميم، أن هذه الحملة تندرج ضمن جهود الجمعية لتعزيز الحق في الصحة والتعليم الجيد، خاصة لفائدة الأطفال في المناطق التي تعاني من الخصاص في البنية التحتية الصحية. وأضاف أن الكشف المبكر عن مشاكل السمع أو البصر يساهم في تحسين الأداء المدرسي ويحد من ظاهرة الهدر التعليمي الناتج عن الصعوبات الصحية غير المشخصة.
من جهته، أشاد بوبكر أنغير، مدير مدرسة التفتح، بالدور الاجتماعي للجمعية والشركاء، معتبرا أن هذه المبادرات تعكس التزام جميع الفاعلين بضمان تكافؤ الفرص بين التلاميذ، وتسهيل اندماج ذوي الصعوبات الصحية في المنظومة التربوية.
جاءت هذه القافلة الطبية في إطار تنزيل التوجيهات الملكية السامية التي تحث على تعزيز الرأسمال البشري، حيث تسعى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى دعم مثل هذه البرامج الصحية والتعليمية، خاصة في المناطق الهشة. وقد لاقت الحملة تفاعلا كبيرا من الأسر والأطر التربوية، الذين عبروا عن ارتياحهم لهذه المبادرة التي تساهم في ضمان حق الأطفال في تعليم جيد وصحة سليمة.
يذكر أن هذه القافلة الطبية تأتي ضمن سلسلة من المبادرات المماثلة التي تنظمها الجمعية بشراكة مع القطاعات الحكومية والجهات الداعمة، سعيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة والتعليم.