Partager sur :

قلعة السراغنة : لقاء ذو شجون بين علمين كبيرين .بقلم البكراوي المصطفى البزيوي

هما وجهان لعملة واحدة . "الوطن"  عليه و على مصلحته افترقا منذ الصبا فالسيد حركاتي بوشعيب هاجر إلى الديار الفرنسية لعقود طوال خبر فيها الكتير و علمته معنى الحب .حب الوطن فانخرط في العمل الجمعوي بكل إخلاص و تفان واضعا نصب عينيه خدمة وطنه . ليصبح بعدها جسرا مفتوحا للإمدادات و رافدا من روافد الدعم  و العون و المساندة لأبناء وطنه . فكان نعم السفير ولاءا وإخلاصا . كما جادت قريحته بكتاب " الهجرة و الوطن" الذي يحمل بين ثناياه سيرة نصف قرن من البدل و العطاء بين لهيب الغربة و الحنين إلى الوطن. 
أما السيد عبد الرحيم واعمرو فقد آثر  النضال على صعيد الجبهة الداخلية عبر الإنخراط في العمل الحزبي ليشق طريقه كسياسي محنك ناجح  فيصبح  بعدها محل و موضع ثقة المواطنين و الناطق الرسمي باسمهم يحمل همومهم و يرعى مصالحهم .


و اليوم ها هما يجتمعان مرة أخرى اليد في اليد خدمة للوطن و تحت شعاره الخالد الله الوطن الملك  يتشاوران بخصوص سبل التعاون لوضع أسس إطار قانوني عبارة عن جمعية مدنية دولية تشكل امتدادا لما قدماه في سبيل الوطن في السالف من الأيام من أعمال انسانية خيرية و تطوعية و سيعلن عن جمعها التأسيسي قريبا إن شاء الله بالموازاة مع ندوة علمية عبارة عن قراءة في كتاب " الهجرة و الوطن " لمؤلفه سيدي بوشعيب حركاتى و ذلك بمدينة قلعة السراغنة الأبية.

Langue
Arabe
Région
Marrakesh - Safi
Partager sur :