صاحب سناك بشارع محمد السادس بفاس يتبجح بعلاقاته النافذة مع المسؤولين ليستولي على مدخل إقامة سكنية ويعتدي بالضرب على الرجال ويسب النساء بالكلام البذيء
الصلاة على الجنازة يرحمكم الله، جنازة العدل والقانون. فحينما تصول وتجول عائلة صاحب سناك بشارع محمد السادس على سكان الإقامة حيث هذا المطعم، عندما يتبجح مالكو السناك بعلاقاتهم النافذة مع بعض المسؤولين إلى درجة ترهيب السكان عبر قذف النساء بأقدح النعوت وتعنيف الرجال إلى درجة "تكسير" أحدهم في ركبته، حسب تصريح بعض الشهود، عندما يترامى مالكو هذا السناك ذي الإسم الإيطالي على الملك العام، وعلى عينك يابن عدي، عبر الإستيلاء على مدخل الإقامة السكنية ليجعلوه امتدادا لمطعمهم، فاعلم بأن في الأمر "إن وحتى وعلى".
يوم السبت 11 يونيو 2022 على الساعة الحادية عشر ليلا قامت الدنيا ولم تقعد، بعد العربدة التي شنها مالكو السناك ضد ساكنة الإقامة مما جعل السكان ينتفضون ويستدعون الشرطة والإسعاف ويخرجون لمدخل الإقامة احتجاجا على التجاوزات غير القانونية لصاحب المطعم.
وإلى حين التأكد من الحالة الصحية لأحد سكان الإقامة الذي تم الأعتداء عليه من قبل مالكي السناك ونقلته سيارة الإسعاف إلى مستشفى CHU يبقى السؤال مطروحا: من يوفر الحماية والغطاء لمالكي هذا السناك؟
وفي الأخير، يبقى حق الرد مكفولا لمالكي السناك لتوضيح موقفهم ووجهة نظرهم للرأي العام حول ظروف وحيثيات هذا الملف.