ساكنة دواوير جماعة الولجة بإقليم تاونات التي تموت من العطش تستغيث بصاحب الجلالة؟

عبد الوهاب، الذي كان يسوق جرارا مجرورا بخزان كبير للماء، صرح لجريدتنا بأنه لايعقل بأننا في القرن الواحد والعشرين، حيث الدواوير تم ربطها بقنوات الماء الصالح للشرب، دون التزويد بالماء الشروب، الشيء الذي يفاقم من معاناة الساكنة يوميا مع معضلة العطش. 
"نحن نتنقل كل يوم من دوار إلى دوار بحثا عن الماء الشروب. وفي الكثير من المرات، نضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات والخروج من إقليم تاونات والتوغل في داخل إقليم مولاي يعقوب، خصوصا دوار أولاد حافظ من أجل ملئ خزاناتنا بمياه الشرب.

محمد من دوار أولاد سليمان، الذي كان يسوق دراجة ثلاثية العجلات محملة بحاويات مياه فارغة من 120 لتر بغية ملئها، عبر عن سخطه وتذمره من الحالة المزرية التي تعيشها ساكنة دواوير جماعة الولجة، بسبب غياب هاته المادة الحيوية، التي تعاني من العطش الدائم، وجه استغاثته إلى صاحب الجلالة من أجل إعطاء أوامره السامية إلى مسؤولي إقليم تاونات من أجل العمل على توفير أبسط الضروريات: الماء الشروب.

فإلى متى سيسقي إقليم مولاي يعقوب ساكنة إقليم تاونات؟