تأمين السهرة الثانية من السهرات الفنية للدورة الثامنة لمهرجان تثمين المنتوجات المجالية والتنمية السياحية بسيدي افني
تحتضن مدينة سيدي افني في هذه الأيام الدورة الثامنة لمهرجان تثمين المنتوجات المجالية والتنمية السياحية، الذي أصبح موعداً سنوياً ينتظره محبو الثقافة والفنون. وفي إطار النجاحات التي حققها المهرجان منذ انطلاقه، تمت تأمين السهرة الثانية من السهرات الفنية، والتي تعدّ أحد أبرز المحطات في هذا المهرجان المميز.
أحيت السهرة الثانية مجموعة من الفنانين المعروفين الذين جاءوا من مختلف جهات المملكة. حيث قدموا عروضاً فنية متنوعّة تشمل الموسيقى الشعبية، الأمازيغية ، والفولكلور المحلي، مما ساهم في إبراز التنوع الثقافي الذي يتميز به المغرب، وأضفى على السهرة طابعاً خاصاً.
ولم تقتصر الفعاليات على العروض الفنية فقط، بل شهدت أيضاً تنظيم مجموعة من الأنشطة الموازية التي تروج للمنتوجات المحلية. حيث تم تسليط الضوء على الصناعات التقليدية والحرف اليدوية التي تشتهر بها سيدي افني، مما ساعد في تعزيز روح التعاون بين الحرفيين والفنانين.
كما كانت الأجواء الاحتفالية حاضرة بقوة، حيث تفاعل الجمهور بشكل كبير مع الفنانين، مما يعكس الشغف الثقافي الذي تتمتع به المنطقة. وقد عبر العديد من الحضور عن امتنانهم لتنظيم مثل هذه المهرجانات التي تساهم في تنمية السياحة المحلية وتعزيز الاقتصاد المحلي.
تستمر فعاليات المهرجان على مدى عدة أيام، مع انتظار السهرة الختامية التي ستجمع مجموعة من الأسماء اللامعة في عالم الفن. إن مهرجان تثمين المنتوجات المجالية والتنمية السياحية بسيدي افني هو بالتأكيد منصة للتميز والإبداع، ويعتبر فرصة ذهبية لتسليط الضوء على المؤهلات السياحية التي تزخر بها المنطقة.