Partager sur :

طريق أيت ياسين - سرغين تستغيث .. متى تنتهي معاناة ساكنة خميس دادس..؟! .

عبدالله سدراتي – ماكلور الدولية
وسط التضاريس الصعبة لجماعة خميس دادس بإقليم تنغير، تظل طريق أيت ياسين - سرغين شاهدًا على معاناة يومية لساكنة المنطقة. طريق كان يُنتظر أن تكون معبَراً آمناً ومساهماً في التنمية المحلية، لكنها اليوم تحولت إلى هاجس يومي بسبب وضعها المتدهور.
فالبنية التحتية الضعيفة، والإنجاز غير المطابق للمعايير، وسوء تتبع الأشغال، كلها عوامل جعلت المسلك الطرقي في وضع لا يليق بتطلعات الساكنة. في ظل هذا الواقع، يطرح المواطنون عدة تساؤلات مشروعة:
أين وصلت وتتبع الأشغال؟
هل تمت مراقبة مختلف مراحل الإنجاز بشكل فعلي؟
هل أُخذت الخصوصيات الطبوغرافية والمناخية للمنطقة بعين الاعتبار؟
ومتى سيتم تدارك النواقص وإعادة تأهيل الطريق بشكل يحفظ سلامة مستعمليها؟
ولا تقتصر أهمية الطريق على كونها مسلكًا لمرور العربات، بل هي شريان حياة يربط الساكنة بمراكز الخدمات، المستوصفات، المدارس، والأسواق الأسبوعية. وضعها الحالي يؤثر سلبًا على الحياة اليومية للسكان، ويعرقل الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.
من هذا المنطلق، يناشد أبناء خميس دادس الجهات المختصة، بضرورة إعادة تقييم المشروع، والعمل على إصلاح الطريق بما يليق بكرامة الساكنة وتطلعاتهم، بعيدًا عن أي تشهير أو تجريح، وفي إطار من التعاون وروح المسؤولية.
ويبقى الأمل معقودًا على تحرك فعّال، يُعيد لهذه الطريق دورها الحيوي في تعزيز التنمية المحلية وضمان السلامة الطرقية.

Langue
Arabe
Région
Drâa - Tafilalt
Partager sur :