تطوان تفتتح فعاليات المركز الثقافي المغربي المصري : زكية بوقديد / تطوان

بقاعة المؤتمرات بفندق شمس بتطوان افتتح المركز الثقافي المصري صباح يوم الأربعاء 17 نونبر فعالياته الثقافية والفنية بحضور ثلة من نساء ورجال الأدب والفن والقانون؛ ما ميز اللقاء أنه جمع بين وجوه ثقافية من مختلف جهات المغرب من الشمال إلى الجنوب.
بعد افتتاح اللقاء بالنشيد الوطني انطلق البرنامج الذي عرف تنوعا بين الشعر حيث استمتع الحضور بقراءات شعرية من الفصيح والزجل والحساني لشعراء قادمين من مختلف الجهات؛ وبالغناء مع الفنان سمير مجدي؛ ليختتم بتوقيع ديوان "شموع تذرف الدمع " للشاعرة مينة عضار و ديوان "شهقات الورد الأخير" للشاعر محمد السعداني، هذا الأخير الذي كان في إدارة وتسيير اللقاء.
وعن أهداف المركز الثقافي المغربي المصري صرحت الرئيسة مليكة أكجيل صحفية بجريدة صدى القاهرة :
المركز سيعمل على دعم المبدعين و المبادرات الشبابية وإحياء علاقات التواصل بين المثقفين المغاربة وأشقائهم المصريين، وبين العرب بصفة عامة، إلى جانب خلق جسور تعاون وتواصل ثقافي بين المثقفين المغاربة ونظرائهم الأفارقة. وكذا السهر على تنظيم رحلات ثقافية بين المغرب ومصر وشتى البلدان العربية.
ومن جهتها صرحت مسؤولة العلاقات العامة للمركز ابنة مدينة كلميم السيدة نزهة بيروك:
حضوري للتجمع الأول لافتتاح فعاليات المركز بمدينة تطوان الجميلة...من أجل السفر والتعريف بعادات وتقاليد المغرب والموروث الثقافي الذي تزخر به بلادنا، لأن المغرب يزخر ببحر من الثقافات المتنوعة حسب مناطقها...من شماله إلى جنوبه....وهذا بفضل الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وحكمته في جعل الصحراء قبلة لأهم المنجزات، فأصبح المبدع ينتقل بكل أمن وأمان من طنجة إلى الكركرات مرورا بكل الأقاليم الجنوبية، وهكذا نقول بكل فخر المغرب في صحرائه و الصحراء في مغربها...وتقتضي مهمتنا نقل موروثنا وثقافاتنا وإنتاجات مبدعينا من المغرب إلى مصر وإلى كل البلدان العربية .
وفي كلمة له عبر المكلف بالشؤون القانونية للمركز الثقافي المغربي المصري المحامي بمدينة تطوان السيد الحبيب حاجي أن القانون الأساسي للمركز ينفتح على جميع أشكال وألوان الإبداع من أجل أن يساهم من جانبه في الترويج للإبداع المغربي بكل ألوانه في مصر والدول العربية والإفريقية، مع إمكانية فتح فروع المركز عبر العالم.
وكشفت من جانبها المناضلة مينة عضار أن المركز يهتم أيضا بالجانب الحقوقي والاجتماعي والإبداعي للمرأة .