تطوان : "زيارة وتجارة" مسار فكرة إلى مبادرة فعلية لدعم الصناع التقليديين. المراسلة زكية بوقديد

الفكرة انطلقت من مدينة طنجة من مؤثرين عبر المواقع التواصلية من أجل تشجيع السياحة بالمدينة العتيقة لعروس الشمال التي تعرضت لركود اقتصادي بسبب جائحة كورونا. 
فنظمت جولات سياحية، ليصل صداها إلى الحمامة البيضاء، وتحط رحالها بها؛ ليتم تبني الفكرة بإيجاد مبادرة تخلص للهدف وهو  تفعيل دور المجتمع المدني للنهوض باقتصاد المدينة العتيقة لتطوان.
من فكرة إلى تجمع لمختلف فعاليات المجتمع المدني التي اجتمعت تحت مسمى "متطوعون". هؤلاء المتطوعين الذين أبانوا عن تشبثهم بالهدف المتمثل في إنقاذ الصانع التقليدي والباعة بالمدينة العتيقة من الإفلاس الذي لحقهم بسبب التراجع السياحي من جراء الإغلاق في فترة كورونا وكذا تراجع القدرة الشرائية بسبب فقدان العديد لعملهم خاصة أصحاب المهن الحرة.
الهدف تولد عنه "مبادرة زيارة وتجارة" التي أطلقها متطوعون من أجل تطوان.
ولتفعيل المبادرة وتنزيلها على أرض الواقع انتدب المتطوعون أربع جمعيات في ائتلاف جمعوي وهي "طوق الحمامة "، "تيطاوين أسمير"، "تنمية التراث"، و"مؤسسة المسرح الأدبي". هذا الائتلاف الجمعوي الذي رحب به باشا مدينة تطوان ومنحه ترخيص تنظيم ندوة صحفية حول "مبادرة زيارة وتجارة".

الندوة التي حضرتها بعض المنابر الإعلامية المحلية إلى جانب المنبر الإعلامي ماكلور الدولي والهدف منها التعريف بأهداف مبادرة "زيارة وتجارة" التي تعتبر الخطوة الأولى للانطلاقة نحو العمل من أجل الترويج السياحي والاقتصادي للمدينة العتيقة بصفة خاصة ومدينة تطوان بصفة عامة.
وأنجز لهذه المبادرة ملصق إشهاري وكبسولة رقمية إعلامية من إعداد الطالبة الباحثة في سلك الدكتوراه أميمة أكدي.
وخصص يوم الأحد 27 مارس على الساعة 12 صباحا توقيت انطلاق الجولة تحت شعار "زيارة وتجارة".