وحدة صحية جديدة ببني ملال لمجموعة "أكديطال"

قامت مجموعة "أكديطال" بتدشين وحدة صحية جديدة متعددة التخصصات في بني ملال، في إطار إستراتيجيتها للتوسع وتغطية التراب الوطني، بهدف مواكبة الديناميكية الوطنية لتأهيل قطاع الصحة وتعميم ولوج المرضى إلى العلاجات الطبية.

وبحسب بلاغ للمؤسسة ذاتها فإن المستشفى الخاص ببني ملال يغطي مجالا واسعا من الخدمات الطبية والجراحية لمختلف الحالات الصحية، سواء البسيطة منها أو المعقدة، كما يوفر تقنيات طبية متقدمة وأجهزة حديثة للعلاج، ما يساهم في توفير رعاية طبية عالية الجودة لسكان المنطقة، دون الحاجة إلى السفر إلى المدن الكبيرة.

وأضاف البلاغ الذي توصلت به احدى الجرائد الإلكترونية المغربية أن “المستشفى الخـاص ببني ملال يقدم بنية تحتية كاملة وحديثـة، وفقا للمعايير الصحيـة الدوليـة الصارمة فـي مجـال سلامة الرعايـة الصحيـة وجودة مسـار علاج المرضى، بفضل 150 سريرا للإقامـة، و9 غـرف عمليـات حديثـة، وقاعـة للقسطرة التداخلية”، مشيرا إلى أن “المرفـق يلتزم بتقديـم رعايـة شـاملة فـي وحـدة القسطرة القلبية المخصصة لعلاج الأمراض القلبية والشرايين وأمراض الشــرايين العصبيــة، فيما تساهم قاعــة القســطرة التداخليــة وقاعــة اختبــار الجهـد فـي تعزيز تقديـم الرعايـة المتخصصة”.

“كما يتوفـر المستشـفى الخـاص ببنـي ملال علـى قطـب للإنعـاش يضـم 10 مراكـز للإنعاش متعـدد الوظائـف ولإنعـاش مرضى القلـب والشرايين، و7 حاضنات لإنعاش حديثــي الـولادة؛ بالإضافة إلى وحـدة للرعايـة المركـزة مـزودة بـ 31 سـريرا، تضم وحدة الأمومة التي تضم 20 سريرا”، يضيف المصدر ذاته.

وأشارت الوثيقة إلى أن “المستشفى الخاص ببني ملال يأوي مركزًا متكاملاً لعلاج الأورام، متخصص في تشخيص وعلاج أمراض السرطان، يتضمن أكثــر مــن عشــرة كراسي للعـلاج الكيميائــي، ومصلحتين للعلاج الإشعاعي، مع مسرع من الجيل الأخير يجمع بين سلامة وجودة العلاجات، بالإضافة إلى جهاز مسح ضوئي تصويري للجرعة”، لافتا إلى أنه “يعزز التزام المستشفى تجاه التميز في رعاية مرضى السرطان ويساهم في تقديم استجابة شاملة لاحتياجات المرضى”.

جدير بالذكر أن مجموعة “أكديطال” الرائدة في قطاع الصحي الخاص بالمغرب توفر طاقة استيعابية تبلغ 2342 سريرا، موزعة على 22 مؤسسة بـ 9 مدن عبر المملكة، وتُشغل ما يزيد عن 4251 موظفا. وفي 14 دجنبر 2022 تم إدراج المجموعة ببورصة الدار البيضاء تحت رمز AKT، لتسجل بذلك أول ولوج للقطاع الصحي الخاص إلى السوق المالي.