عيد الفطر بتيزنيت: صلاة جماعية تعزز قيم التضامن والانتماء الوطني.

في مشهد يعكس التلاحم بين أبناء الإقليم، احتضنت تيزنيت صلاة عيد الفطر المبارك بحضور رسمي وشعبي كبير، حيث وقف العامل الإقليمي، عبد الرحمان الجوهري، إلى جانب المواطنين والمسؤولين المحليين لأداء هذه الشعيرة الدينية في أجواء إيمانية ووطنية.
وشارك في الصلاة رئيس المجلس الإقليمي، والنائب البرلماني رئيس جماعة تيزنيت، بالإضافة إلى ممثلي السلطات المحلية والأمنية، مما أضفى طابعا مؤسساتيا على هذه المناسبة الدينية، التي تجمع بين الفرحة الروحية والتماسك الاجتماعي.
وبعد تكبيرات العيد التي هزت جنبات ساحة الصلاة، تقدم الإمام ليلقي خطبة العيد، حاثا فيها المصلين على تعزيز قيم التضامن والإحسان، ومذكرا بضرورة إخراج زكاة الفطر في وقتها لضمان حق الفقراء. كما نوه بالدور الذي تلعبه مثل هذه المناسبات في ترسيخ الهوية الدينية والوطنية.
وعقب الصلاة، تواصل العامل والمسؤولون مع الحاضرين لتبادل التهاني.
وتميزت هذه السنة بحضور كثيف للمواطنين، الذين أدوا الصلاة في انتظام تام، مما يعكس مدى التزام ساكنة المدينة بالقيم الدينية والاجتماعية. كما رفع الجميع دعاء ختاميا بالحفظ لجلالة الملك محمد السادس، وبالخير والاستقرار للمغرب وأمتهم الإسلامية.
هكذا، اختتمت تيزنيت احتفالاتها بعيد الفطر، مؤكدة مرة أخرى على مكانتها كمجتمع متدين ومتماسك، يحتفل بمناسباته الدينية في إطار من الانسجام والوئام.