زلزال تنظيمي بحزب الحمامة بإقليم مولاي يعقوب: إستقالة جماعية لمستشاري الحزب بجماعة الوادين والتحاقهم رسميا بحزب الإستقلال

هشام التواتي
أعلن رئيس جماعة الوادين التابعة لإقليم مولاي يعقوب السيد (ج.ز) رفقة اثني عشر مستشارا ينتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار عن استقالتهم وفك ارتباطهم نهائيا بحزب الحمامة.
وقد وجه المستقيلون الثلاثة عشر رسالات استقالتهم المصححة الإمضاء، تتوفر الجريدة على نسخة منها، إلى رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، يعلنون من خلالها عن كونهم يستقيلون بصفة نهائية من جميع الأجهزة التنظيمية للحزب.
وتأتي هاته الإستقالات الجماعية والمتتالية بعدما قدم المنسق الإقليمي السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم مولاي يعقوب السيد (م.ط) رفقة التنسيقية الإقليمية لذات الحزب استقالتهم من حزب الحمامة وأعلنوا انضمامهم والتحاقهم رسميا بحزب الإستقلال.
وبهذه الإستقالات الوازنة والجماعية يكون حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم مولاي يعقوب قد تعرض لانتكاسة تنظيمية غير مسبوقة تجعله خارج المنافسة على جميع الأصعدة خصوصا ونحن على بعد بضعة أسابيع من الإستحقاقات الإنتخابية الموعودة.
فكيف ياترى انتقل حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم مولاي يعقوب من حزب ينافس بقوة لانتزاع أحد المقعدين البرلمانيين بالإقليم وحزب استطاع استقطاب مجموعة من الوجوه والكفاءات التي كانت ستضمن للحزب حتما مقاعد جماعية أن يتحول إلى حزب سارع منسقه الإقليمي رفقة أعضائه وكوادره ومختلف تنظيماته الموازية إلى الإستقالة ومغادرة سفينة الحزب على بعد بضعة أسابيع من حلول موعد الإنتخابات؟