Partager sur :

ثلث حقائب حكومة أخنوش بنون النسوة / بقلم : البكراوي المصطفى

ظفرت النساء بتلث الحقائب الوزارية بحكومة أخنوش المعينة من طرف الملك و هو أمر لطالما نادت به الحركة الحقوقية النسائية بالمغرب رافعة شعار " التلث في أفق المناصفة" و الأهم من العدد طبيعة و أهمية هده الحقائب اد شملت كل من المالية و الصحة و الاسكان و السياحة .........

و في ظل الحصيلة و المردوديات الباهتة و الهزيلة لبعض وزرائنا من الجنس الاخر كان لزاما منح الفرصة للجنس اللطيف و لا يسعنا الا أنهنىء أخواتنا و أمهاتنا في الحكومة الجديدة على أمل أن يكن عند حسن ضن المغاربة قاطبة .

و واقع الحال بالمغرب يدعو الى دلك فالمرأة اليوم و حتى على مستوى الأسرة كمؤسسة مجتمعية هي الأمرة بالصرف و الحاملة لحقيبة القفة اليومية تديرها و تدبرها وفق الضروريات و الاحتياجات . كدلك و في اطار  العلاقة بين الأب و الأبناء فالأم من يتوسط لدى الاب لاستصدار طلبات الأبناء في صورة مبالغ مالية و ليس للرجل الرفض أو التدمر حتى لاتشهر في وجهه ورقة ضغط من أوراقها الغزيرة . و اليوم هاهي المرأة في مركز القرار على مستوى رفيع نتمنى لها التوفيق في القيام بمهامها و لتحدر العاطفة و ان كان و لابد منها فلتكن تجاه أبناء المغاربة جميعا فهم في حاجة ماسة الى تشغيل و توضيف و عيش كريم فلتنصب عاطفتها في هدا الاتجاه و لتتفادى العاطفة في الاقارب فلا محاباة و لا تفضيل  و  الا جرت عليها سموم العقارب في الدنيا و الاخرة.

وفي الميدان الصحي حيت ملائكة الرحمة هن من يعدن الامل في الحياة طبعا بعد الله عز وجل بعواطفهن الجياشة و الرحمة التي بتها الله في قلوبهن لجديرة أن تشفع لهن بتقلد مثل هكدا مهام و حتى على عهد النبوة الشريفة هن من كن يسعفن الجرحى و المصابين في الغزوات و الحروب كما يحضرنا حديت الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم و هو يصف لنا مشهد تلك الأم الرؤوم من السبايا التي ظلت تتقلب في الرمال في عز الحر و هي تضم صبيا ليس ابنها بل مجرد مرضعة له تضمه اليها مخافة عليه من قيض تلك البيد شفقة و حنوا عليه فقال صلى الله عليه و سلم لأصحابه الكرام  : أترون تلك المرأة فالله أرحم منها بوليدها . و بدلك كانت المرأة أولى من الجميع بعد الله عز وجل رحمة وشفقة وحنانا . هي مهام تتوافق و التركيبة النفسية الفطرية للمرأة فاللهم لا تحرم مرضانا رحمة و رأفة القيميين على القطاع الدي يعاني شبح الافلاس التام  في الوقت الدي يعرف نظيره الخاص ثراءا فاحشا مستنزفا من جيوب البسطاء و رفات المعوزيين دون حسيب و لا رقيب و لا ضمير.

كما نتمنى أن تحضى مدننا وقرانا بلمسة فنية نسوية رقيقة في مجال الاعداد و التهيئة العمرانية فكما تقف نساؤنا لساعات أمام المراة بحتا على أجمل الحلل و التياب و المظهر البهي كدلك نتمنى لمعاملتهن مع منظر مدننا العام فقليل من المساحيق و الخضرة يعيد بريقه الى الوجود فغلضة الرجال و فضاضتهم  جعلت وجهه مقرفا مشوها في حاجة الى عملية تجميل مستعجلة وبأيد و أعين نسوية يكون أبهى وأجمل فمن عيون النساء يتدفق الجمال. لكن دون اسراف في المساحيق حد كشف العورات حتى لا نفرط في المكتسب و نحافض على الهوية المتجدرة في موروثنا العقدي و الثقافي

Arabe
Partager sur :