Partager sur :

وَا مُعْتَصِماهْ غزة تنزف دماً ولا مغيت

نادته إمرأت من أقصى الأرض وا معتصماه ، فهبت جيوشه لنصرتها ورفع الظلم والجور عليها، فخلد التاريخ إسمه ودكرى صرخة إمرأة مظلومة زلزلت عرش الروم

هب صلاح الدين الأيوبي لنجدة القدس الشريف وتحريره من الجيوش الصليبية، فكان له النصر والعزة ولهم الهزيمة

فأين نحن اليوم من الخليفة العباسي المعتصم والقائد صلاح الدين ؟

هاهو اليوم القدس الشريف تنهك حرماته ولا معين،

وها هي غزة تنزف دماً ، أطفالها يبكون جوعاً ونساءها وأراملها العفيفات تنتهك حرمتهن ورجالها الأوفياء لأرضهم عزل يقاومون في سبيل شرف ومصير أمةٍ بأكملها

هرول حكام الغرب لدعم الظالم الجاءر المستعمر، فآزداد الخراب والطغيان والقتل حدةً٠ وبقي أهل الكهف، حكام العرب، يجتمعون ويتشاورون ويتوعدون. لازاد ولامساعدة وصلت لغزة أرض الصمود ، أرض المقاومة والعزة والكرامة

ياحسرتاه وياأسفاءعلى ماٱلت إليه أحوال الأمة العربية من هول وٱنقسام واستسلام

ويالأسف على مواقف وسكوت وتطبيع كتابها ومتقفوها و على تماطل دول عربية بتسويق شعار ٌ مع غزة ظالمة أو مظلومة ،بدون حياء وحشمة ٌ

تطاول كاتب عمومي مفرنس ومنبطحٌ،على أبناء غزة فنعتهم بالحيوانات،

ونطق آخرون في حقهم بأبشع الكلمات

فمن ياترى أصبح اليوم زعيم الحيونات ؟ الكاتب العمومي والسياسي والصحفي الذي باع شرفه وقلمه بأبخس تمن ؟ أم المرابط القدسي والمجاهد والمقاوم في سبيل أرضه وأطفاله وزيتونه ؟

ستبقى غزة المظلوم المنحصرة المعزولة أبية صامدة في وجه العدو الصهيوني الجائر وأعوانه من الصليبيين

وستكتب في صفحاث التاريخ ، بأبخس مدادٍ وأحقره ، أسماء ومواقف من خانها في أيام العسر ومن باعها بأبخس ثمن في زمن الهدنة

كفانا إهانةً ودلاً يا أمة محمدٍ ، هل ليس اليوم فينا معتصماً وصلاحاً ؟

محمد مريزيقى ـ باحت في العلوم الإنسانية، كاتب ومؤرخ

Arabe
Partager sur :