في تصريح جريء، أعربت المهندسة المغربية ابتهال أبو السعد عن قلقها العميق إزاء توظيف بعض التقنيات البرمجية، التي ساهمت في تطويرها، في عمليات عسكرية تستهدف مدنيين أبرياء. وقالت: “ربما تتم ملاحقتي بسبب موقفي هذا، ولكن خوفي من الانتقام لا يُقارن بالخوف الذي يراودني حين أفكر بأن كوداً برمجياً عملت عليه يمكن أن يُستخدم في قتل الأطفال.”
وأضافت أبو السعد: “ما يقلقني فعلاً هو التواطؤ المحتمل لشركات كبرى مثل مايكروسوفت في هذه الانتهاكات. معرفتنا بأن الشيفرات التي ننتجها تُستغل في القصف والمراقبة واستهداف الأبرياء هو الأمر الذي يؤرقني حالياً أكثر من أي تبعات شخصية.”
تصريحات أبو السعد تسلط الضوء على تساؤلات أخلاقية متزايدة حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في النزاعات المسلحة، ومسؤولية المطورين والمهندسين في مراقبة مآلات ابتكاراتهم التقنية