Partager sur :

المغرب : مشاركين من القارات الخمسة  في  الدورة 33 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي   " تحت شعار “المسرح والتأقلم” 


نجيب النجاري

عرف  فضاء عبد الله العروي، صباح يوم أمس الجمعة، احتضان الندوة الصحفية  التي نظمتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بن مسيك الدار البيضاء وذلك في إطار  "  فعاليات الدورة 33 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي هذا الموسم  " تحت شعار “المسرح والتأقلم”  بحكم  المعاناة الكونية والوطنية من جراء انتشار جاءحة فيروس كورونا كوفيد 19  الذي مازال يلقي بتبعاته .
واعتمدت هذه الدورة  شعارا تكييفيا لمفهوم " التأقلم والمسرح "      والذي يحمل أكثر من دلالة باعتبار آليات التواصل والإعلام والتعليم  وتجربة المنصات " كركح للابداع " وتنزيل آليات وتواصلية بصرية وصوتية مباشرة ، كرست بالدور الذي لعبه ويلعبه الإعلام في شموليته باعتباره بوصلة وتواصلية كونية نجحت في نقل آلياتها " لمفهوم الفرجة او الندوة او الخبر....

وفي هذا الإطار تميزت هذه الدورة 33 بحضور وازن لمتابعة  أطوار اشغال  الندوة صحافيات وصحافيو النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام  من عدة فروع من المغرب القنيطرة، الجديدة، سطات، برشيد، المحمديةوالدار البيضاء .

وقد شكلت هذه الدورة  الاستثناء بحكم تداعيات وواقع ووقع تأثير  فيروس كورونا على جميع القطاعات  ، إلا أن قطاع التعليم بلور آلية للتواصل مع التلاميذ والطلبة باعتماد الدراسة عن بعد ليدخل بذلك المغرب،"  غمار  إنجاح  الطريقة التعليمية التعلمية عن بعد  "  .
وقد  شكلت الجامعة المغربية  في هذا المضمار جزءا من هذا البرنامج الناجح  ، بتنزيل برامج تربوية للتعليم والبحث العلمي دون توقف ، هذا التأقلم شكل تلك  النقطة البؤرية في بلورة آليات تكنولوجية جد متطورة ساعدت على إثراء الحقل المعرفي والدراسي  والبيداغوجي وإرساء مفهوم التأقلم الذي شكل شعار
الدورة الحالية التي ترأسها عميد الكلية السيد  عبد القادر كنكاي  بحضور نخبة  من الأساتذة الذين يشرفون على هذا المهرجان .
ورغم الظروف الاستثنائية، لم يغب المهرجان الدولي للمسرح الجامعي عن موعده السنوي ، بل ضرب ظل وفيا  لموعده السنوي   مع أصدقاءه ومتتبعيه ومحبيه بكل جامعات العالم  ، والملهمين بالمسرح والفرجة  ومع جمهوره وطلبته  بالمملكة المغربية  .
وفي  هذا الصدد ، تضرب ادارة المهرجان موعدا مع هذه الدورة الثالثة والثلاثين في الفترة الممتدة ما بين 26 و 30 أكتوبر 2021 ، بمشاركة العديد من الفعاليات والفاعلين  من عدة دول من كل قارات العالم، الولايات المتحدة الأمريكية، كولومبيا، اسبانيا، ايطاليا، روسيا، مصر، كوريا الجنوبية، الكامرون، المملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية البلد المنظم. سيتابع الجمهور العروض المسرحية بشكل حضوري وعن بعد، كما سيستفيد الطلبة من عدة محترفات سيؤطرها أساتذة جامعيون وأكاديميون وفنانون مغاربة وأجانب .

كما سيعرف المهرجان تكريم عدة شخصيات من عالم الفكر والثقافة والفن، والتي أعطت الشيء الكثير لهذا المهرجان لما يزيد عن 20 سنة من العطاء وبذل المجهود حتى وصل المهرجان الى ما وصل إليه من عالمية تحت إشراف  الدكتور عبد القادر كنكاي رئيس المهرجان وعميد الكلية، والفنانة ونجمة المسرح بامتياز التي مارست هذه الحرفة لمدة فاقت 40 سنة، والفاعل الإعلامي الصحفي المهني نور الدين مفتاح.

Partager sur :