Partager sur :

النظام الجزائري القوة الضاربة في صناعة المهازل .

بقلم البكراوي المصطفى البزيوي 
هو شردمة من العساكر تؤمن بالعنف و الكراهية و الأنا حتى غابت عنها الحكمة و التبصر . ففي الوقت الذي تسهر فيه الانظمة الحرة على بناء مجدها و حضارتها و رفاهية شعوبها يصوب هذا النظام الجزائري البائد المتهالك منضاره المشروخ صوب المغرب يلاحقه في كل صغيرة و كبيرة و باساليب مهترئة صبيانية دنيئة أكل عليها الدهر و شرب نظرا لزيف مزاعمه و انعدام طرحه و قلة جرأته على مقارعة الكبار بالحجة و البرهان فأصبح من فرط انكساره و اندحاره لا يعي ما يفعل حتى بدت سوءته للعيان في كل المحافل بين البلدان فطاله التهميش و الاقصاء و النسيان. 
  ففي آخر صيحة له في عالم موضة المهازل التي لا يتبناها و لا يتصدرها سواه عبر العالم.... مهزلة طوكيو الأخيرة على هامش انعقاد مؤتمر تيكاد امس الجمعة حيث عرض مشاهد مسرحيته المقيتة بتسلل عضو من شردمة البوليساريو تحث عباءة الوفد الجزائري ليتحين الفرص بعدها و يحاول سحب يافطة تحمل اسم الكيان الوهمي من محفظته الملغومة و وضعها على الطاولة إلى جانب اسماء الدول المشاركة كي يوهم العالم بوجوده و كينونته المعدومة... لكنها اليابان القوة الضاربة الحقيقية و صانعة مجد  شارب و سوني و باناسونيك.....فأنا لصانع محتوى فارغ تافه  ان يفلت من عدساتها و يقضتها الفائقة فما كان لها إلا أن سجلت هذا التسلل السافر الواضح وضوح الشمس في يوم جميل من ايام طوكيو الساحرة و دون الاستعانة بثقنية الفار لتعلن للعالم قاطبة أن هذا الكيان غير مدعو للمؤتمر و غير مرغوب فيه البتة امميا فإلى مزبلة التاريخ لا مستودع الملابس.
خيبة امل جديدة تنظاف لسجل الاندحارات الجسيمة لهذا النظام الأرعن الذي افقده قطار التنمية و الرفاه المغربي عقله و صوابه فأصبح يجر اديال الهزيمة و الخدلان أينما حل و كان . لا ضير فالقطار يمر و ..........أم نختم المقال بما ورد عن حبيب الحق و سيد الخلق احسن حتى نكون من الرشد أقرب ؟  إذ قال عليه السلام : إحسانك إلى جارك تحمل أداه .  و الله المستعان..
ولك أن تستأنس بالشريط على صفحة الفايسبوك

Partager sur :