Partager sur :

كأس إفريقيا .. كورونا ترخي بظلالها على انطلاق البطولةكأس إفريقيا .. كورونا ترخي بظلالها على انطلاق البطولة

تنطلق، الأحد 9 يناير 2022، النسخة الـ33 لنهائيات كأس الأمم الإفريقية، بإجراء مباراة الافتتاح بين المنتخبين الكاميروني والبوركينابي، وسط مخاوف واحتياطات كبيرة من الإصابة بفيروس "كورونا".

طيلة الأسبوع الأخير، أصيب العديد من لاعبي المنتخبات الإفريقية المشاركة في النهائيات بـ"كورونا"، أثناء الاستعداد للمشاركة في هذه التظاهرة، وبالتالي زاد التخوف من أن يحرم الفيروس هذه البطولة من أبرز نجومها.

وأصاب فيروس "كورونا" منتخبات السينغال، بوركينافاصو، تونس، مصر، وحرمها من مجموعة من أبرز لاعبيها.

 

وتأكد إصابة إيدوارد ميندي، حارس منتخب السينغال، الذي يعتبر النجم الثاني في بلاده مع مواطنه ساديو ماني، إضافة إلى اللاعبين ساليو سيس وحبيب ديالو ولوم ندياي، كما أصيب اللاعب التونسي حنبعل المجبري، وأيضا نجم المنتخب الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ، ومدرب حراس المنتخب المصري عصام الحضري، والحارس ومحمد أبو جبل، إضافة لـ9 أفراد في منتخب بوركينافاصو، من بينهم 5 لاعبين سيغيون عن مباراة الافتتاح.

وكان المنتخب البوركينابي شكك في مصداقية نتائج الاختبارات التي أظهرت إصابة 9 حالات في صفوفه بـ"كورونا"، إذ أنه بعث رسالة احتجاج إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، ضد ظروف إجرائه لتحاليل فيروس "كورونا"، قبل مباراته أمام نظيره الكاميروني، في افتتاح البطولة القارية.

 

وقال الاتحاد البوركينابي، إنه يشكك في مصداقية الاختبارات الطبية التي خضع لها جميع أفراد بعثته، مبرزا: "لدينا أسباب مشروعة للشك في مصداقية نتائج الاختبارات التي تستهدف بوضوح اللاعبين الرئيسيين، لذلك، فإننا نعارض النتائج التي يرسلها المختبر، نطالب باستئناف الفحوصات في معمل مستقل تحت إشراف CAF وبحضور أطبائنا".

قال اتحاد بوركينافاصو في رسالته الاحتجاجية إلى الاتحاد الإفريقي، إن التحاليل الطبية التي أظهرت إصابة 9 إفراد من لاعبيه وطاقمه التقني بفيروس "كورونا"، أجريت في وقت متأخر من ليل الجمعة 7 يناير، من طرف فريق طبي مجهول، لا يحمل تصريحا للقيام بالتحاليل الطبية.

من جهته أبدى الاتحاد الإفريقي "كاف"، صرامة كبيرة في التعامل مع المنتخبات المشاركة في هذه البطولة، بخصوص فيروس "كورونا"، وقال إن أي منتخب لديه ما لا يقل عن 11 لاعبا متاحا، عليه خوض مبارياته، مشيرا إلى أن أي منتخب لا يتوفر على 11 لاعبا، سيتم اعتباره منهزما.

وقال الاتحاد الإفريقي في بيان: "سيطلب من المنتخب أن يلعب مباراته إذا كان لديه ما لا يقل عن 11 لاعبا متاحين، وإذا جاءت نتيجة اختبارهم سلبية، في حالة غياب حارس مرمى، يجب على لاعب آخر من الفريق تعويضه، بشرط أن يكون العدد الإجمالي للاعبين المتاحين أحد عشر على الأقل".

 

وأضاف الاتحاد الإفريقي: "أي منتخب لا يتوفر على 11 لاعبا، على الأقل، سيعتبر منهزما في المباراة بنتيجة 0-2، وفي حالات استثنائية، ستتخذ اللجنة المنظمة لكأس الأمم الإفريقية القرار الذي تراه مناسبا".

من جهة أخرى، أشار الاتحاد الإفريقي إلى أنه رخص للمنتخبات المشاركة اعتماد قاعدة التبديلات الخمسة، في كل مباراة، مع إتاحة ثلاث فرص كحد أقصى لكل منتخب لإجراء التغييرات خلال الوقت الأصلي، إضافة إلى تبديل إضافي لكل منتخب في حال الوصول إلى الأشواط الإضافية.

 وكان الاتحاد الإفريقي حدد نسبة الحضور الجماهيري، في هذه البطولة، في 80 في المائة، من السعة الإجمالية للمتفرجين، عند استضافة مباريات فريق البلد المضيف، و60 في المائة في باقي المباريات، واشترط توفر المشجعين على جواز التلقيح واختبار الكشف عن فيروس كورونا لا يزيد عن 48 ساعة.

Partager sur :