هشام التواتي
على ضوء معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الاثنين، وقع صيد ثمين بأيدي عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتعاون مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس وبتنسيق ميداني مع عناصر الدرك الملكي على مستوى محطة الأداء سيدي علال البحراوي بالطريق السيار، تمثل في حجز تسعة أطنان ونصف من مخدر الشيرا، على متن شاحنة للتبريد وهي محملة بما مجموعه 380 رزمة من المخدرات تناهز تسعة أطنان ونصف مخبأة في شحنة من المنتجات الغذائية.
فحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني تتوفر جريدة maglor.fr على نسخة منه فقد تم توقيف سائق الشاحنة المستخدمة في التهريب وحجز مبلغ مالي قدره 31800 درهما، يشتبه في كونه من عائدات الأنشطة المرتبطة بهذه الأفعال الإجرامية.
وأشار البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالسائق المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الامتدادات المحلية والدولية لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، التي تأتي تتويجا للجهود المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة مختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية بما فيها شبكات التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.