تعتبر المملكة المغربية رقما يصعب تجاهله في محيطه
الاقليمي ومعادلة لايستطيع احد فك رموز شفراتها بسهولة
فالاوراش الكبرى التي فتحها المغرب وشجع على تنفيذها وسخر لها إمكانيات بشرية ومالية وتقنية باتت تزعج الجار والصديق والعدو ..حيث أضحى المغرب قوة أقليمية وازنة بامتياز وشهد بذلك المنتظم الدولي والاقطاب الإقليمية
.
والمغرب بتاريخه العريق ورجالاته الابرار أضحى قطبا أمنيا يستفاد من تجربته .باعتماد ه على تجربة أمنية محكمة وقوية جعلت الخيار الأمني استراتيجيا يخدم الأهداف الحيوية له.
ان المغرب يتميز بحكامة أمنية رفيعة وبجودة خدماته على المستوى الأمني وتدريب الكوادر الوطنية والإفريقية والدولية لانه بات مرجعا متميزا بالمجال ، كما ان المؤسسات الأمنية الموجودة بالمغرب تميزت بحكامتها العالية في حل قضايا صعبة وأثبتت كفاءة نادرة فشهد لها القاصي والداني بذلك.
وتعتبر المخابرات العسكرية لادجيد صاحبة الفضل الى جانب المخابرات المدنية في أستتباب الأمن وحماية الحدود وتأمين الحماية وتحصين ظهر المملكة خارجيا . فبات إشعاع المغرب على المستوى الأمني حاضرا ومتفردا
والمؤسسات الأمنية بالمغرب باتت تحمل عباءة الدبلوماسية وتساهم في تحصين المملكة من المغرضين والحاقدين
بصفتي متتبع وباحث أرى ان المغرب قطع اشواطا كبيرة جدا في مشروع هيكلة الأمن الداخلي والخارجي .وأيضا استطاع تصدير فلسفة الحكامة الأمنية التي ابدع فيها .فتشكلت بذلك منظومة أمنية متماسكة ورصينة .
فهل جميع المؤسسات الرسمية والدبلوماسية وجمعيات المجتمع المدني بالمغرب وخارجه ...هيئت لنفسها مشروع حكامة حقيقية تدعم توطين المغرب لسياسة أمنية تعتبر رافعة حقيقية للإستقرار؟؟؟؟
حفظ الله مولانا محمد السادس نصره الله
وحفظ الله مؤسساتنا الأمنية العتيدة فهي عزنا وتاجنا
وحي الله رواد الدبلوماسية الأمنية
ولانامت أعين الجبناء
رضوان محمد قريب