Partager sur :

مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي تنظم النسخة الأولي لقافلة السلام والتسامح إلي الأقاليم الجنوبية بالصحراء المغربية . البكراوي المصطفى

​​​في اطار احتفالات الشعب المغربي هذه السنة  بمناسبة الذكري السابعة والأربعين لعيد المسيرة الخضراء المظفرة ، تنظم مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي  وبشراكة مع الشاملة بريس للإتصال والإعلام  وبتعاون مع جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب و جمعية الأسرة للتنمية الإجتماعية والثقافية والفنية والرياضية بجهة الداخلة وادي الذهب  "النسخة الأولي  لقافلة السلام والتسامح " تحت شعار: "الدبلوماسية الملكية أساس لدينامية المواقف الواضحة المؤيدة للوحدة الترابية".إلى الأقاليم الجنوبية  بالصحراء المغربية ،  وستنطلق  هذه الرحلة  يوم 01 نونبر 2022   إلي غاية السادس منه ،نطلاقا من مدينة فاس في اتجاه  الأقاليم الجنوبية،وبالضبط الي المعبر الحدودي الكركرات ثم العودة إلى  مدينة الداخلة  .‎
ويأتي تنظيم هذه الرحلة احتفالا بالذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة التي أعلنها جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه وشارك فيها 350 ألف متطوع ومتطوعة سلميين مما مكن من طرد الإستعمار الإسباني من  المنطقة وعودتها إلي حظيرة الوطن ، وأيضا في إطار دعم المؤسسة للقضايا العادلة للمملكة المغربية الشريفة بالصحراء المغربية ووقوفها الدائم بجانب الحق نصرة للوحدة الترابية للمملكة المغربية .‎
هذه القافلة، التي  ستنطلق من مدينة فاس العاصمة العلمية للمملكة الشريفة باتجاه مدينة سيدي سليمان ، الرباط  ، مرورا بمدن مراكش كلميم وطانطان والعيون وبوجدور وصولا إلي معبر الكركرات بالصحراء المغربية العزيزة ، ثم العودة  الي  مدينة الداخلة ، التي ستعرف  تنظيم عدة لقاءات وندوات  وزيارة العديد المراكز الثقافية بالمدينة  و أهم  المشاريع التي دشنت  على المستوى تراب الإقليم خلال الزيارات الملكية السامية للأقاليم الجنوبية المغربية . 
كما سيتم الإنصات للخطاب السامي بمقر ولاية جهة الداخلة وادي الذهب بمناسبة الذكري السابعة والأربعين  للمسيرة الخضراء المظفرة 
، حيث من المنتظر أن يتم خلال هذه الزيارة تكريم شخصيات هامة بالإقليم، اعترافا لما قدمته من أعمال جليلة من أجل النهوض بالتنمية الإقتصادية والاجتماعية والثقافية  بالاقاليم الجنوبية.‎
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن المبادرة الوطنية للدبلوماسية الموازية، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، تعد مشروعا طموحا وورشا مفتوحا يرتكز على مشاركة وإشراك كافة القوى الحية في البلاد وخارجها  من أجل تنشيط دور الدبلوماسية الموازية، التي ترتكز على قوة الوحدة الوطنية، وقادرة على مواجهة التحديات الخارجية نصرة للقضية الوطنية.
ومؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي والتي تأسسست سنة 2018 بشمال مالي تهدف إلي خدمة قيم السلام والتسامح والتعايش السلمي بين الأمم والشعوب وخدمة العلاقات التاريخية العريقة والمتينة بين جمهورية مالي والمملكة المغربية الشريفة تماشيا مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وفخامة الرئيس المالي الإنتقالي اسيمي غويتا  
وجاء اطلاق”إسم محمد السادس “علي هذه المؤسسة المالية اعترافا بالجهود الجبارة والمتميزة التي يقوم بها جلالته لخدمة قضايا الإنسانية في القارة الإفريقية وخاصة دولة مالي وأيضا نظرا للعلاقات التاريخية والدينية والإنسانية التي تربط بين العرش العلوي المجيد بالمغرب وسكان تمبوكتو جوهرة الصحراء الكبرى ‎ .
 كما تتكون المؤسسة  من خيرة الطاقات الشابة والواعدة المثقفة من منطقة شمال مالي ‎
وتهدف أيضا  الي خدمة قضايا التنمية والثقافة والفن والثرات الحضاري والعلمي والإنساني الذي يجمع بين الشعبين الشقيقين المالي والمغربي ولعب دور الدبلوماسية الموازية لخدمة قضايا تشغل بال الراي العام الوطني وخاصة قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة‎ ‎
كما أن المؤسسة تضع دائما أمامها  التوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه من أجل خدمة القضايا العادلة للقارة الإفريقية وخاصة جمهورية مالي .
وقد سبق للمؤسسة أن نظمت عدة لقاءات  عن بعد في زمن جائحة كورونا تهتم بالعديد من القضايا الوطنية ذات الإهتمام المشترك بين البلدين وشاركت في عدة ندوات ومحاضرات وأصدرت العديد من البيانات والبلاغات التي تدعم قضايا المملكة المغربية الشريفة وخاصة فيما يتعلق بالوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة في صحرائه العزيزة 
كما أن المؤسسة تتوفر علي  ممثلين في عدة دول كمصر وتونس وليبيا والسودان ،وموريتانيا والنيجر ،وفرنسا وإسبانيا وبلجيكا ،وإيطاليا ، وألمانيا  وهولندا وإسرائيل ، دولة فلسطين .
 بالإضافة إلي ممثلين في كافة جهات المملكة المغربية الشريفة .

Partager sur :