Partager sur :

الإنتخابات الرئاسية الفرنسية على الأبواب و الحملات المسعورة ضد الجالية المغاربية لم تستثني حتى مغاربة إسبانيا كذلك و أمثال عزيزة السحلي لهم بالمرصاد... 

بين مارين لوبان ، رئيسة التجمع الوطني ، والمرشح غير المعلن بعد، المثير للجدل إريك زمور ، المدان بالتحريض على التمييز العنصري في عام 2011 والتحريض على كراهية المسلمين في عام 2018 و خرجة ارنو مونتبورغ الوزير السابق الإشتراكي زمن فرونسوا هولوند و الذي طالب بمنع و وقف تحويلات أموال المغاربيين إلى بلدانهم المغرب و الجزائر و تونس، ينضاف إلى هذا الثلاثي الفرنسي سانتياغو أباسكال رئيس حزب فوكس الحزب اليميني المتطرف الإسباني،  بالإعلان رسميًا يوم  10 نونبر ف مجلس النواب الاسباني، عن تقديم مشروع قانون لتشديد شروط منح الجنسية الإسبانية للأجانب، والذي يستهدف من ورائه المغاربة.
وأوضح سانتياغو أباسكال أن المبادرة التشريعية لحزبه تهدف إلى وضع حد، "للممارسات الاحتيالية" في عملية اكتساب الجنسية الإسبانية... 
ومن أجل التعامل مع "غزو" المغاربة، اقترح رئيس الحزب اليميني المتطرف  "التنازل" الخالص عن جنسيتهم السابقة.
اقتراح أغضب الشارع المغربي المغاربي بإسبانا و أدانه بعض الفاعلين الجمعويين كالفاعلة الجمعوية الكبيرة عزيزة السحلي التي انتقدت هذا الحزب وراء ميكروفون زميلنا يونس لقطارني شاجبة هذا التصريح و داعية القوى الحية من أبناء الجالية المغربية بأوروبا للخروج في مظاهرات عارمة للتنديد بما يحاك ضد الجالية المغاربية، الجالية المسلمة بصفة عامة و مطالبة المؤسسات الرسمية المغربية المغاربية من التدخل و عدم السكوت لمثل هذه الإهانات و هذا الضرب في الهوية "المغربية المغاربية المسلمة"
و قالت عزيزة السحلي سفيرة الديبلوماسية الموازية بإسبانيا أنه  في الوقت الذي يحتفل فيه المغاربة قاطبة بالعيدين الوطنيين الغاليين  (المسيرة الخضراء و عيد الاستقلال) اطل علينا حزب فوكس اليميني المتطرف يدعونا نحن المغاربة المتجنسين أو الراغبين في ذلك إلى الإشهاد رسميا بقطع الصلة بمملكتنا الشريفة و وطننا الأم  و حتنا على الولاء له في السراء و الضراء إن نحن ابتغينا رضاه و إلا التجريد و الإقصاء.
نقول له كمغاربة أحرار دع عنك التهديد و الوعيد و عليك بالتنفيد و اقض ما أنت قاض فو الذي رفع السماء بغير عمد و قدر و سدد لن نتنازل عن مغربيتنا و هي دم يجري في عروقنا مهما بلغ منا الأذى و مهما تعرضنا للإساءة .
لتضيف هذه المرأة العظيمة : أننا سنظل مبايعيين لملوكنا العلويين ما حيينا فما كان الغدر من شيمنا و لا الخيانة في أسلافنا.
تربة بلادي أديم جسدي و نسيمها روح فؤادي.
بل بتصريحاتك أصبحنا أكثر تشبتا و فخرا و اعتزازا بهويتنا الوطنية التي تنبني على حب الأوطان المتجدر يقينا من الإيمان و الإخلاص لولي الأمر و طاعته بصريح الكتاب في كل مكان و زمان .
لتؤكد عزيزة السهلي أننا سنضاعف المجهود المبذول حتى نرسخ و نغرس في الأجيال القادمة من أبناءنا في المهجر أينما وجدوا حب الوطن و شحد الهمم و الحدر ممن يريد دس السم لنا في الدسم حتى نبقى كأسنان المشط يشد بعضها البعض متراسون خلف ملكنا مجندون إلى الأمام و العلى ساعون و للعالم و الدنى ننشدون شعارنا الخالد :  الله الوطن الملك.

Arabe
Partager sur :