إبنة إقليم أزيلال "خولة"ضحية جريمة قتل بإسبانيا

بدوافع عنصرية وبجهل وبغيرة من الضحية لتفوقها الدراسي ، أنهى الكولومبي"نازارين"دو الجنسية الإسبانية  في منتصف هدا الشهر، حياة الطفلة المغربية  المقيمة بجنوب إسبانيا" خولة " خنقا ، دات 14 عاما ،بمنطقة " خايين" الاسبانية، ليوارى جثمانها الثرى بجبال الأطلس  وبالضبط  بمسقط رأسها "بني عياط" التابعة لإقليم أزيلال ، بحضوركل من  سكان "بني أعياط" " وبعض افراد السلطات المحلية  من :قائد قيادة بني أعياط  ، ورجال الدرك الملكي ، والوقاية المدنية ،والقوات المساعدة ، وبعض فعاليات المجتمع المدني.

ورفع المشاركون في الجنازة لافتات بها عبارات بالأمازيغية والعربية والإسبانية تطالب بالعدالة “للشهيدة خولة”، مستنكرين هذه الجريمة التي ذهبت ضحيتها طفلة بريئة في ريعان شبابها كانت من المتفوقين في مجال الرياضيات، وفق ما أورده أحد أقربائه.

وفي تصريح لإحدى الجرائد الإلكترونية المغربية، قال محمد زروال، خال الضحية، إن الشاب الذي أنهى حياة خولة يدعى “نازارين”، هو الآن بسجن غرناطة، مشيرا إلى أن ما قام به كان مخططا له مسبقا، ومن ورائه دوافع عنصرية وغيرة من الضحية التي كانت متفوقة على المستوى الدراسي.

وثمن المتحدث موقف السلطات الإسبانية التي قامت بكل ما يلزم من إجراءات في البحث عن المشتبه فيه وتقديمه إلى العدالة، مشيرا إلى أن لا شيء يعوض خولة باستثناء العدالة، مطالبا الحكومة المغربية، خاصة وزارة الخارجية، بالوقوف إلى جانب أسرة الضحية لإنصافها.

بدورها، أكدت حكيمة زروال، والدة خولة للجريدة الإلكترونية، أن المتهم إعترف بقتل ابنتها ويتابع في حال اعتقال بتهمة القتل والاغتصاب، مطالبة بتوقيف “فتاة” استدرجتها بدافع المراجعة الدراسية، الشيء الذي إستغله الجاني للاعتداء عليها يوم 15 فبراير الجاري، مشيرة إلى أن مسطرة التحقيق مستمرة مع باقي المتهمين.

وذكرت حينها عائلة الضحية أن الجاني له سوابق عدلية في الاغتصاب؛ إذ سبق أن وقضى ستة أشهر في السجن، مشيرة إلى أنه قتل خولة خنقا ثم شرع في اغتصابها ببرودة دم ليتصل بعدها بالشرطة معترفا بما اقترفه من جرم.

إن  رحيل الشهيدة "خولة هبة زروال "، سيبقى مؤرخا في ذاكرة جميع المغاربة من طنجة الى الكويرة ، بل وفي ذاكرة جميع المهاجرين المقيمين بالمهجر وخصوصا المقيمين بالديار الإسبانية  ،فتغمدها الله برحمته.