Partager sur :

علي زبير : مغاربة العالم يرحبون بخطاب المسيرة ويدعون إلى ترجمته بأثر رجعي

منذ مجيئ جلالة الملك إلى الحكم، تشكل خُطب المسيرة الخضراء حدثا دوليا ومنظورا ملكيا يبرهن من خلالها على أن المملكة المغربية دولة المؤسسات القوية وصاحبة السيادة المستقرة فوق كل شبر من أقاليمها من طنجة إلى لكويرة، وسلطة قانون قائمة باسم الدستور. خُطب تؤكد للعالم جمعاء من خلال المواقف السامية الحكيمة والمتبصرة لجلاللة الملك، على أن المغرب بإرادته القوية وتجنده التام للدفاع عن مغربية الصحراء، قادر على إنهاء كل أسباب النزاعات المفتعلة وساعيا إلى تقوية أواصر الإخاء بالمنطقة، خدمة لمصلحة الشعوب في أُفق تعزيز إتحادها وإستشراف مستقبل أكثر إشراقا.

بوصوف يقارب مغربية السواحل الجنوبية على ضوء الخطاب الملكي

قال عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، إن "المنجزات الكبرى، التي حققها المغرب في ملف استرجاع صحرائه الجنوبية طيلة هذه السنوات، رافقتها مسيرات نضالية كبرى أولا على المستوى الدولي، سواء داخل هيئة الأمم المتحدة أو منظمة الاتحاد الإفريقي أو الاتحاد الأوروبي".

وأضاف بوصوف، في مقال له بعنوان "مغربية الصحراء ومغربية سواحله الأطلسية الجنوبية"، أن "النضال الذي تطلب جهدا خرافيا وذكاء سياسيا من المغرب توّج بتقديم مبادرة الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية المغربية، في إطار السيادة المغربية في أبريل 2007، كسقف للتفاوض لإيجاد حل سياسي واقعي وتوافقي".

Partager sur :