أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطابه السامي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية الحادية عشرة أن المغرب يدشن مرحلة جديدة تتطلب تضافر الجهود من أجل الاولويات الاستراتيجيه والتنموية . و مواجهة التحديات العالمية . وذلك من خلال ثلاثة معايير
أولا تعزيز مكانة المغرب والدفاع عن مصالحه العليا مما يعزز امنه الاستراتيجي .
ثانيا تدبير الأزمة الوبائية و مواصلة انعاش الاقتصاد . حيث أشار إلى مجموعة من المؤشرات الإقتصادية التي تبعت على التفاؤل و الامل . و حت على مواصلة العمل بروحي للمسؤولية و الوطنية العالية .
ثالثا تطرق جلالته إلى ضرورة التنزيل الفعلي للنموذج التنموي الذي يفتح افاقا واسعة للمغاربة جميعاً . و أشار إلى مسؤولية الحكومة الجديدة في الاولويات و المشاريع و مجموعة من الإصلاحات المهمة .
و بالمناسبة أشاد صاحب الجلالة بالاجواء الإيجابية و أهمية نسبة المشاركة في الانتخابات الأخيرة. خصوصا في الأقاليم الجنوبية . مستخلصا انتصار الخيار الديموقراطي بالبلاد و النجاح في التداول الطبيعي على تدبير الشأن العام .