خلال السنوات الأخيرة ظهرت ، مستجدات كبيرة، افرزت التقارب بين البلدين على عدة مستويات، أبرزها السياسي والعسكري والاقتصادي، مما يضع أطروحة وهم ’’البوليساريو’’ في زمن الماضي.
وتعد إثيوبيا، من أبرز البلدان على المستوى القاري الموالية لجبهة ’’البوليساريو’’، إلا أن النهج الجديد للدبلوماسية المغربية، وضع حدا للمناورات الجزائرية المدعم الأول لمرتزقة ’’ابن بطوش’’، خاصة على مستوى مؤسسة الإتحاد الإفريقي، الذي تحتضن العاصمة أديس أبابا مقره.
وتأتي هذه المستجدات، في الوقت الذي استقبل فيه الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، الماريشال برهانو غولا جيلالشا، رئيس الأركان العامة لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية، الذي قام بزيارة رسمية للمملكة، أواخر شهر غشت المنصرم، على رأس وفد هام، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
ووفقا لبلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، فإنه ’’بعد استعراض وضعية التعاون الثنائي في مجال الدفاع وإمكانيات تعزيزه، أعرب المسؤولان، خلال هذا اللقاء، عن ارتياحهما للمستوى المتميز الذي بلغته علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، معبرين عن تطلعهما ورغبتهما المشتركة في تقوية هذه العلاقات النموذجية مستقبلا’’.
وذكر المصدر ذاته، أنه ’’في اليوم نفسه، وبتعليمات من الملك محمد السادس، القائد الأعلى رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استقبل الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، بمقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، الماريشال برهانو غولا جيلالشا، رئيس الأركان العامة لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية’’.
وأشار نص البلاغ، إلى أنه ’’خلال جلسة العمل التي جرت بحضور الوفدين، تباحث رئيسا الوفدين بشأن مختلف جوانب التعاون، مشيدين بالمستوى الذي بلغته العلاقات بين الجيشين. كما ناقش المسؤولان سبل تعزيز هذا التعاون وتوسيعه
رضوان محمد قريب
ماكلور الدولية