باعتراف من الإسبان نالت القنصلة العامة للمملكة المغربية بطاراكونة السيدة سلوى بيشري لقب شخصية السنة للديبلوماسيين المغاربة بمملكة إسبانيا . اعتراف كل ما يمكن القول عليه أنه لم يأتي من فراغ بل بني على واقع مسار حافل بالعمل لا الكلام فالأيقونة سلوى من صنف قليلي الكلام كثيري الفعال . وطنية حتى النخاع تدافع بشراسة عن قضية أمة بكاملها قضية وحدتنا الوطنية و لها مواقف ترد الصدا في كل بلاد الكوريدا حيث أعداء وحدتنا الترابية ينتشرون كالفطر يتربصون بكل وطني حر لزعزعة مبادئه لكنها المرأة الحديدية التي لا يطالها الصدأ و قد أقسمت على الوفاء و الطاعة . فهي بالمرصاد لكل متطاول على حرمة مقدسات البلاد .
أما إن طرقت باب إدارتها فتستقبلك بمحيا طلق تعلوه إبتسامة نابعة من قلبها الكبير . تنصت للجميع و تنزل عند رغباتهم و حاجياتهم كيف لا و إدارتها صنفت قنصلية نمودجية لسنوات و سر ذلك حنكة قيادة و جودة خدمات. تحترما الجالية المغربية أيما إحترام كما يكن لها الإسبان التقدير الواجب لمثل هكذا نساء عبر نادي الروطاري للصداقة الإسبانية المغربية إذ يعتبرونها جسرا لا مناص منه للتواصل يوميا من أجل تجديد الثقة و العمل لمصلحة البلدين و ما رؤوا منها إلا مسؤولية و اتزانا و مهنية فائقة و لهم شهادات في ذلك إذ قال في حقها البرلماني الكتلاني روبين بينواليس : سلوى بيشري تمثل بلدها ولا تترك مجالا للشك بأن المغرب بلد كبير”، وتلك عبارة من سياسي يعي ما يقول لا يستحقها سوى الكبار.
فعلا هي نمودج الدبلوماسي الناجح و الذي همه الوحيد هو رفرفة علم بلاده عاليا أينما حل و ارتحل منتشيا بشعار وطنه الخالد الله الوطن الملك
