
ايطاليا /قبلاني المصطفى
يعرف مسجد الكبير بمقر المركز الثقافي الإسلامي الخير بمدينة مارغيرا بالبندقية الإيطالية توافد عدد كبير من المصلين في صلاتي العشاء، والتراويح، طيلة الأسبوع الأول من شهر رمضان الحالي، وذلك بسبب الصوت الرخيم للإمام عبد المطلب الحديدي إمام وخطيب مسجد الخير بالبندقية الإيطالية وامام سابق بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالدار البيضاء بالمملكة المغربية حامل لكتاب الله حاصل على بكلوريا من معهد العرفان بنواكشط والإجازة في قراءة نافع برواية ورش عن نافع من طريق الأزرق دارس في معهد احياء علوم الدين بالدار البيضاء ومدرسة القرآن الكريم بمدينة باليوسفية ينحذر من قرية الشياظمة الشمالية باقليم الصويرة من اسرة مكونة من اربعة ذكورة كلهم من حملة القرآن وأئمة المساجد ابن الحاج الشيخ الحديدي قدور من حملة القران الكريم ومن ام تدعى محبة القران الكريم الحاجة الزين بنت الحاج محماد من مواليد 1977 مقيم بايطاليا منذ سنة 2009 بجهة الفينطو الايطالية
متزوج وله ثلاثة اطفال بنتين وولد
حاصل على شهادة الإمامة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
وحاصل على شهادة الخطابة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
وحاصل على شهادة حفظ القرآن الكريم ورسمه من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
وحاصل على شهادة الوعظ والارشاد من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وحاصل على عدة شواهد تقديرية وطنيا ودوليا في مجال الوعظ والتدريس والائمامة وقد أشاد العديد من المصلين بقراءة القارئ الحديدي عبد المطلب ، التي تساعدهم على التدبر والخشوع، والاستماع إلى كلام الله بتأن فيزيد صوته لقراءة القران بهاء، وجمالا حتى أن بعض المصلين شبهه بمزمار داوود، ذلك أن للصوت أثرا حسنا و فاعلا في نفوس المصلين، وذلك أن النبي صلى الله وعليه وسلم تأثر بالصوت الحسن عندما استمع إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، فقال له لقد استمعت قراءتك البارحة، لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود ، و أن أبي موسى الأشعري فرح عندما سمع بهذا الخبر وقال والله لو علمت ذلك لحبّرته لك تحبيرا، فتحبير الصوت وتجميله أمر حسن وأمر مطلوب لترغيب المصلين في الاستماع لكتاب الله، وبصواته الرخيم العذب جعل المصلين يسبحون في فضاء إيماني رائع وعميق وبالتالي تجد الكل يثني خيرا على هذا الإمام الشاب وصوته الشجي بعد خروجهم من المسجد.
هذا ويفضل العديد من المصلين المساجد التي يتواجد فيها المقرئون الذين يتميزون بصوتهم المؤثر، ما يعزز خشوعهم و يسهم في تعزيز تجربتهم الروحية، كما ان أصوات المقرئين الذين يتقنون فنون التجويد والقراءة الصحيحة، تعتبر من العوامل التي تجعل الصلاة أكثر تميزا، ففي هذا الشهر المبارك، يولي المغاربة أهمية خاصة لاختيار المسجد الذي يتمتع فيه القارئ بصوت مميز وأسلوب قرائي يضيف بعدا روحيا عميقا إلى العبادة.