تماشيا مع المقاربات الديبلوماسية الجديدة التي وضعت أسسها مملكتنا من أجل إعطاء دفعة قوية لدور القنصليات المغربية المنتشرة عبر ربوع العالم، ووعيا منها بالأهمية القصوى لفتح قنوات التواصل مع كل مكونات الجالية المغربية و كذا كافة فعاليات المجتمع المدني، كانت القنصلية المغربية ببولونيا على موعد مع لقاء تواصلي مع أفراد الجالية المغربية و ممثلي المجتمع المدني بجهة إيميليا رومانيا وطوسكانا وليماركي بمناسبة تعيين القنصل الجديد.
ترأس القنصل العام للمملكة الدكتورة “خديجة ندور” هذا اللقاء التواصلي الذي حضره عدد من أفراد الجالية المقيمة ببولونيا ورؤساء الجمعيات.
وبعد ترحيب القنصل العام لكل الحضور ورؤساء الجمعيات شاكرة إياهم على تلبية دعوة القنصلية لهذا اللقاء و مناقشة كافة هموم وانشغالات الجالية المغربية على جميع المستويات أفرادا و مكونات المجتمع المدني المغربي بالمهجر.
و في كلمة لها بالمناسبة، نوهت المسؤولة الدبلوماسية بالاندماج السلس في المجتمع الإيطالي الذي حققه أفراد الجالية المغربية، كما أشادت بالمستوى العالي و بتعدد الكفاءات التي نجحت في فرض وجودها وتسجيل حضورها القوي في مختلف المجالات و أيضا في إبراز وطنيتها وتشبثها بالمقدسات الوطنية والترابية. و انتهزت هذه المناسبة ايضا لتثمين نجاح المراة كذالك التي استطاعت تكريس طاقتها وكفاءتها لإبراز الوجه المشرف للمرأة المغربية في مختلف المجالات الثقافية والسياسية والثقافية الاقتصادية والاجتماعية و الفنية أيضا.
ومن جانبها ، أكدت فعاليات النسيج الجمعوي تجديد تجندهم الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس والعرش العلوي وبمغربية الصحراء، مشددين على أهمية إيلاء المزيد من الاهتمام للانشغالات الاجتماعية للمغاربة المقيمين بهذه المنطقة. وأشاد الحاضرون بهذا اللقاء التواصلي وانتضار تنظيم أنشطة أخرى تعكس انفتاح قنصلية المملكة المغربية ببولونيا على محيطها من أفراد الجالية ومختلف الكفاءات المغربية