Partager sur :

دعم الجالية المغربية في الخارج لمنتخب الأطفال تحت 15 سنة: تجسيد للروح الوطنية والتضامن

في إطار تعزيز الروح الرياضية والارتباط الوثيق بالجذور الوطنية، شاركت التنسيقية المباركة لمغاربة الغرب الفرنسي الكبير في دعم منتخب الأطفال تحت 15 سنة (U15) خلال مشاركته في البطولة العالمية - الدورة 48 من بطولة St Pierre. هذا الحدث الرياضي الهام شهد حضورًا قويًا للمغاربة المقيمين في الخارج، الذين جمعهم حب الوطن والتزامهم العميق بدعم شباب المغرب في مختلف المحافل الرياضية.

أداء مشرف وتفوق مستحق

قدم المنتخب الوطني المغربي للأطفال تحت 15 سنة أداءً رائعًا ومميزًا خلال البطولة، ليُسجّل فوزًا مستحقًا بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين. هذا الانتصار لم يكن مجرد نتيجة رياضية بل كان دليلاً على القدرة الاستثنائية والموهبة العالية التي يمتلكها هؤلاء الأطفال، الذين يمثلون الجيل القادم لكرة القدم المغربية. فوزهم في هذه البطولة العالمية كان بمثابة شهادة على الجهود الكبيرة المبذولة من قِبل الجهاز الفني واللاعبين، الذين عملوا بكل اجتهاد لتحقيق هذا الإنجاز المشرف.

التنسيقية المباركة: دعم وطني متواصل

جاء حضور التنسيقية المباركة لمغاربة الغرب الفرنسي الكبير في هذا الحدث ليعكس التضامن العميق والارتباط القوي بالجذور الوطنية. وقد تميزت الأجواء بالحماس الكبير، حيث رفع المشاركون الأعلام الوطنية المغربية ورددوا الهتافات التي تعكس حبهم الكبير للوطن. لم يكن هذا الحضور مجرد حدث رياضي فحسب، بل كان مناسبة لتوحيد الجهود وتعزيز الروح الوطنية بين أفراد الجالية المغربية في الخارج.

تعزيز الروح الرياضية بين الأجيال

هذا الحدث الرياضي لم يكن مقتصرًا على تشجيع الفريق الوطني فحسب، بل شكل أيضًا فرصة لتسليط الضوء على المواهب المغربية الشابة. إن مشاركة الجالية المغربية في دعم الرياضة الوطنية تُعد خطوة هامة نحو بناء جيل من الشباب الملتزم بالرياضة، ويعكس هذا الدعم اهتمام الجالية بمستقبل كرة القدم الوطنية وأهمية تشجيع الأجيال الجديدة على التفوق في مختلف المجالات.

واجب وطني

تؤكد التنسيقية المباركة لمغاربة الغرب الفرنسي الكبير على أن دعم المنتخب الوطني، سواء في الفئات العمرية الصغيرة أو الكبيرة، هو واجب وطني يتجاوز الحدود الجغرافية. هذا الدعم يعكس التلاحم بين أبناء الوطن، أينما تواجدوا، ويعزز الصورة الإيجابية للرياضة المغربية على الصعيدين الإقليمي والدولي. في الوقت نفسه، يعد هذا التفاعل مع الأحداث الرياضية العالمية فرصة لتقوية الروابط بين المغرب وجالياته في الخارج.
 

ختامًا: تجديد العهد

تجدد التنسيقية المباركة عهدها في الوقوف خلف الراية الوطنية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وتؤكد على استمرار دعم الشباب الرياضي المغربي، الذين يحملون راية الوطن في مختلف المحافل الدولية. كما تدعو كافة المغاربة في الخارج إلى المشاركة الفاعلة في دعم مختلف المجالات الرياضية والثقافية، بما يسهم في تعزيز مكانة المغرب عالميًا.

تجذون باقي الصور علي صفحة الفايسيوك 

Arabe
Partager sur :