Partager sur :

ابزو - برنامج شؤون محلية : عن انسحاب المعارضة، الخليفة الثالث لرئيس مجلس جماعة ابزو يرد

فضل السيد عادل مقير عضو أغلبية مجلس جماعة ابزو و الخليفة الثالث لرئيس المجلس أن يحل ضيفا ببرنامج شؤون محلية ليعطي بعض التوضيحات عن الاجتماع الأخير الاستثنائي للمجلس بشأن انتخاب أعضاء اللجان الدائمة و رؤساءها و ينور الرأي العام البزيوي بخصوص أسباب البلوكاح الذي شهده الاجتماع و ليبين لنا كدلك بعض سبل تجاوز الخلاف لمصلحة المواطن البزيوي الذي وضع ثقته في المجلس و ينتظر منه الكثير على جميع المستويات.
حاوره  عن ماكلور البكراوي المصطفى

ماكلور : اهلا و سهلا بكم 
السيد عادل : شكرا على الاستضافة 

ماكلور :  بعد الاجتماع الأخير الاستثنائي للمجلس و الذي انعقد يوم الإثنين 11 أكتوبر الجاري قرأنا في تدوينة على الحساب الخاص لأحد أعضاء المعارضة بمجلس جماعة ابزو ما يلي
 *انسحاب فريق المعارضة بالجماعة الترابية ابزو من الجلسة الاستثنائية لانتخاب أعضاء اللجان الدائمة بعدما تبين لهم بالملموس غياب النظرة التشاركية في تدبير الشأن المحلي للجماعة وحضور سادية الأغلبية التي تطمع حد الجنون في الاستفراد برئاسة وتسيير كل اللجن ضاربة بذلك كل الأعراف والتقاليد والقيم الديموقراطية والقانونية التي تؤمن بلغة الحوار وتطرح الخلافات السياسية والإيديولوجية وترجح لغة العقل بدل الصراع والكيل بمكيالين *
 ما مدى صحة هذا القول ؟

السيد عادل : هناك مغالطات في هذا القول بل كنا مستعدين لتوافق مع المعارضة في اختيار اعضاء اللجان الا اننا لاحظنا تعنت بعض الاعضاء محاولين فرض اقتراحات غير جدية

ماكلور : ماذا تقصدون بالتعنت ؟

السيد عادل : حاولوا احتكار لجنة واحدة بينما طلبنا منهم ان تكون لهم تمثيلية في اللجان الاخرى قصد التشاور في جميع اللجان

ماكلور : في هذه الحالة ألا ترون أن الاحتكام الى القانون الداخلي المصادق عليه من طرف الكل كفيل بتجاوز الخلاف ؟

السيد عادل : نعم هذا ما قمنا به فبعد ان أصبح التوافق صعب احتكمنا الى النظام الداخلي و خاصة المادة 46 المنظمة للجان الدائمة.

ماكلور : هل ترون الوقت في صالحنا و نحن من المتأخرين في تنصيب اللجان . أم للأمر وجه آخر غير الخلاف المحمود ؟

السيد عادل : انا استغرب من هذا الامر فكان من الحكمة أن يتم تنصيب هذه اللجان فظروف جيدة و استكمال جميع هياكل المجلس فساكنة ابزو تنتظر منا ما هو اسما من هذه الخلافات و نحن في الاغلبية ليس لنا اي خلاف مع اي شخص بل مستعدون للحوار.

ماكلور : هناك من يدعي أن الاغلبية -غير مؤسسة الرئيس- من يملك زمام الأمور ؟ هل هذا التصور وارد ؟

السيد عادل : دائما هناك مشاورات و حوار في اتخاد القرارات و الدليل على ذلك في الدورة الاولى حين ناقشنا النظام الداخلي هناك ملاحظات و إضافات من المعارضة لاقت استحساننا وقمنا بالتصويت عليها بالإجماع فنحن نختار المقاربة التشاركية في اتخاد القرارات.

ماكلور : ليس في علاقتكم بالمعارضة و لكن مع الرئيس خصوصا بعد رواج عزوفه عن العمل و تفضيل المغادرة نهائيا . يداع أن ثلة ضاغطة في صفوفكم هي من توجه الامور على النحو الذي تراه؟

السيد عادل : لا هذا الامر غير صحيح الرئيس لم يصرح برغبته في العزوف بل يمارس مهامه و ليس هناك من يمارس اي ضغوطات و الرئيس متحمس لخدمة الساكنة و فريق الاغلبية كذلك كل من موقعه.

ماكلور : هذا  ما نأمله و نتوسمه، ففي مجلسنا أغلبية و معارضة و متحمسين لرأب هذا الصدع و المرور لتنزيل البرامج و تحقيق انتظارات كل بزيوي متعطش للتغيير. فما هي دعوتكم للمعارضة؟

 

Langue
Arabe
Région
Beni Mellal - Khenifra
Partager sur :