ابزو : تفاعلات

على إثر المقال الذي نشرته ماكلور تحت عنوان " دار الجلابة البزيوية جسد بدون روح " اتصل بنا السيد الحمزاوي سيدي حمزة بصفته جمعويا و رئيسا لتعاونية تنشط بقطاع النسيج بابزو لاثراء النقاش في هذا الموضوع.
سيدي حمزة الحمزاوي تاجر الجلباب البزيوي أبا عن جد ورث الحرفة عن أسلافه و تشبع أصول التعامل مع هذا الموروث الحضاري  البزيوي منهم.. 
 يحكي لنا سيدي حمزة  عن المشاكل التي أصبح يتخبط فيها القطاع الذي يعتبر عصب الاقتصاد بالبلدة خصوصا إبان فيروس كوفيد 19حيث أثر هذا الوباء بشكل كبير على سوق الجلابة البزيوية و بالتالي على المستوى المعيشي للمتدخلين في القطاع. وفي معرض حديثه عن دار الجلابة كمبادرة لتنظيم القطاع و خطوة إيجابية  لإعطاء الجلابة مكانتها التي تستحق كلباس وطني رسمي بامتياز لم يخفي سيدي حمزة استبشار الساكنة خيرا مع خروج هد المولود الى الوجود إذ كانت تعلق عليه امالا كثيرة تتمثل في تحسين دخلهم و بالتالي معيشهم  اليومي  لكن و بمرور الايام و بعد توزيع المحلات على التعاونيات وفق قرعة نظمتها السلطات الوصية تبين جليا أن معظم هده المحلات بقيت مغلقة و غير مفعلة تحقيقا للغاية التي اسست من أجلها المؤسسة على الرغم من تواجد تعاونيات على لائحة الإنتظار  و التي لم يسعفها الحض في القرعة  فبقيت معلقة بلائحة الإنتظار ليثير تساؤلا عريضا عمن يقف وراء هدا الوضع من الجمود الذي تعرفه الدار و خلفياته الذاتية و الشخصية.؟ داعيا إلى ضرورة إيجاد حل يرضي جميع الأطراف و ذلك بوضع دليل شروط أو دفتر تحملات واجب الإحترام و التطبيق من طرف جميع التعاونيات و إلا يتم سحب  رخصة الاستغلال من التعاونية المخلة بالشروط  و بالتالي منح الفرصة للتعاونيات الأخرى للعمل من داخل هذا الفضاء و هي آلية من شأنها ادكاء روح التنافسية و بالتالي تقديم الأجود من الجهود و الخدمات مما من شأنه أن يرقى بالمنتوج المحلي و بخصوص الإغلاق الشبه الدائم  للمؤسسة ألح  السيد بن حمزة  على  ضرورة فتح صالة العرض في غياب فتح التعاونيات لابوابها حتى تتمكن باقي التعاونيات من عرض منتجاتها فيها و يرى كدلك تكليف دلال محترف ليشرف على العملية بالتناوب مع باقي زملائه بالحرفة تكون مهمته تقديم شروحات للزبائن بخصوص منتوج كل تعاونية على حدة  و بعدها يبقى الإختيار للزبون بشأن المنتوج الذي وقع عليه اختياره بهكدا تكون المعاملة على قدم المساواة  في جو من التنافسية الشريفة حتى يستفيد الجميع من هدا الفضاء و إلا ما جدوى تواجده اصلا ؟