Partager sur :

اجتماع مع مهنيي القطاع السياحي بغرفة التجارة والصناعة والخدمات سوس ماسة.

احتضنت غرفة التجارة والصناعة والخدمات سوس ماسة يوم الجمعة 14 يناير 2022 بمدرج الحاج الحسين أشنكلي لقاء نظمه المجلس الجهوي للسياحة سوس ماسة بحضور السيد سعيد ضور رئيس الغرفة والقابض الجهوي للمالية باكادير، وذلك لدراسة الإشكاليات والإكراهات التي يعرفها القطاع السياحي بأكادير، خاصة في ظل تفشي جائحة كورونا.
وفي إطار الجهود التي ما فتئت الوزارة تبذلها من أجل مواكبة هذا القطاع، قدم السيد رئيس المجلس الجهوي للسياحة سوس ماسة جردا لكل الإجراءات والتدابير التي تم تفعيلها وكذا تلك التي تم اقتراحها في إطار مخطط الإقلاع لمواكبة المقاولات التي تنشط في القطاعات ذات بالمجال السياحي.
وفي مداخلة للسيد القابض الجهوي للمالية ، حيث أكد على ضرورة إعادة ابتكار وضع تصور لمفاهيم وبرامج جديدة وخلق تسهيلات في أداء أقساط الضرائب وتكييف القطاع مع مخلفات فيروس كورونا  .
وأضاف إلى أن هذه التوصيات ستشكل مكتسبا كبيرا للحفاظ على مناصب الشغل بالقطاعات السياحية الأكثر تضررا.
من جهته أكد رئيس الغرفة السيد سعيد ضور، أن غرفة التجارة والصناعة والخدمات سوس ماسة تتطلع الى مزيد من التعاون والشراكة مع منتسبي القطاع الذي يواجه ظروفا صعبة واستثنائية.
وأشار إلى إن القطاع السياحي يمر اليوم بأزمة حقيقية في ظل جائحة كورونا، لافتا إلى أن قطاع السياحة يعتبر من أهم القطاعات الرافدة للاقتصاد الوطني ويتشابك مع العديد من القطاعات الأخرى بطريقة مباشرة او غير مباشرة ويوفر آلاف فرص عمل لسكان الجهة.
وتركزت أبرز القضايا، التي طرحها الحضور حول ضرورة توفير آليات دعم المقاولات السياحة بمختلف فئاتها، وذلك من خلال إعادة النظر ببرامج الدعم المقدمة حاليا على نحو يحافظ على استدامة أعمال المنشآت السياحية.
وأكد الحضور على ضرورة تأجيل أقساط الضرائب والإعفاء من الغرامات وإمكانية الاستفادة من الدعم والقروض الممنوحة من الحكومة.
وثمّن الحضور جهود الغرفة في دعم جميع القطاعات التجارية والخدماتية ومنها القطاع السياحي، ودورها البارز خلال جائحة كورونا من خلال متابعتها لمختلف الملفات ومساعدة القطاعات المتضررة والحيلولة دون إغلاق الكثير من المنشأة وتسريح مستخدميها.
واتفق مهنيي القطاع السياحي و السيد القابض العام للمالية على تشكيل لجنة مشتركة لإعداد خطة تتضمن المطالب والقضايا التي تهم السياحة لرفعها للجهات المعنية لمساعدة القطاع على التعافي من آثار جائحة فيروس كورونا.

Langue
Arabe
Région
Souss - Massa
Partager sur :