Partager sur :

المنصوري يوضح بخصوص تهيئة ساحة بئرانزران و المدارة الرئيسية بمدينة تيزنيت

في إطار التواصل و تنويرا للرأي المحلي و ساكنة المدينة في كل ما يتعلق بمشروع تهيئة ساحة بئرانزران ومدارة تيزنيت، إليكم هذه المعطيات.
الاطار العام للمشروع:
– مشروع تهيئة ساحة بئر انزران و مدارة تيزنيت الرئيسة يدخل في إطار الاشغال المبرمجة في الشطر الاخير من الالتزامات المنصوص عليها في اتفاقية تأهيل مدينة تيزنيت (خارج أسوار المدينة العتيقة )هذه الاتفاقية التي يصل
الغلاف المالي المخصص لها إلى 226 مليون درهم منها 100 مليون درهم مساهمة وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير و الاسكان و سياسة المدينة، و المخصصة لتقوية البنية الطرقية و تهيئة الساحات العمومية و المناطق
الخضراء داخل الاحياء المستهدفة.
أشغال مشروع تهيئة ساحة بئرانزران والمدارة: يتضمن المشروع، على الخصوص، إنجاز ما يلي:
1 -الربط بالقناة الرئيسية لتصريف مياه األمطار .
2 -تهيئة وتبليط جوانب الساحة على مساحة تناهز 3500 متر مربع.
3 -تجديد الانارة العمومية بأعمدة جديدة و مصابيح قويةPOJECTEURS
4 -تهيئة المساحة الخضراء وسط الساحة.
5 -توسيع المدارة و وضع الاسفلت نوع المغلف الحام enrobés les من النوع الرفيع على طبقتين GBB و STREET
PRINT المطبوع.
6 -تحويل شبكات الماء الصالح للشرب و الكهرباء خارج المدارة.
الغلاف المالي المخصص لهذا المشروع : يناهز الغالف المالي المخصص لهذا المشروع 7،6 مليون درهم.

– حاليا الاشغال في مراحلها الاخيرة حيث من المقرر أن تنتهي أشغال تبليط الجنبات يوم الثلاثاء المقبل، بعدها سيتم إغالق الساحة من أجل إنجاز أشغال التعبيد ووضع الاسفلت حيث من المتوقع أن يتم ذلك في غضون الاسبوعين المقبلين على
أبعد تقدير إذا كانت أحوال الطقس مناسبة حيث أن وضع الاسفلت يتم في الايام المشمسة.
أسباب التأخير:
– التأخير الحاصل له أسباب تقنية موضوعية مرتبطة على الخصوص بمرور شبكات الماء و الكهرباء و الهاتف و الانترنيت
وسط الساحة بعضها متقادم يحتاج الى تجديد و تحويل و بعضها يحتاج الى وضعه في العمق المناسب لحمايتها من التلف، يضاف إلى ذلك أن الارضية تتسم بالهشاشة مع العلم أن الاشغال المقررة في الاصل بالنسبة للطرق هو التقوية
فقط لكن ظهور هذه المعطيات بعد بداية الاشغال فرض تعديل الدراسة التقنية و بالتالي فرض على الجهة المشرفة على
الاشغال إعداد صفقة أخرى تستجيب للمعطيات الجديدة التي فرضتها الدراسة المنجزة من طرف المختبر العمومي
للتجارب و الدراسات.
– معطى يتعين أخذه بعين الاعتبار هو أنه بعد إغلاق الساحة و تحويل السير إلى طرق فرعية أتضح أن المدينة لا تتوفر على منافذ طرقية كافية لضمان انسياب حركة المرور بشكل طبيعي، خاصة بالنسبة للشاحنات و الحافلات، حيث تم
تسجيل ارتباك واضح في الايام الاولى مما فرض على المصالح المختصة مضاعفة الجهود لتفادي الحوادث و اختناقات
حركة المرور.
– تجدر اإلشارة إلى أنه بسبب تزامن إنجاز الاشغال مع العطلة الصيفية و عطلة عيد الاضحى المبارك اتضح للجنة الاقليمية للتنسيق و التتبع أن حركة السيارات و العربات القادمة و العابرة للمدينة في هذه الفترة لا يمكن أن تتحملها الطرق
الفرعية، و لذلك طلب من المقاولة إنجاز أشغال أولية تسمح بمرور السيارات الخفيفة مؤقتا طيلة فترة الصيف، و هذا ما سمح، و لو نسبيا، بالتقليل من الاختناقات المرورية و ارتباك حركة السير و الجوالن طيلة هذه المدة

Langue
Arabe
Région
Souss - Massa
Partager sur :