فضيحة بورتزاغ: قطع أشجار الكاليتوس من أرض الورثة بدون وجه حق ومطالب بفتح تحقيق في الموضوع
يبدو أن ملف ورثة المرحوم (م.ع) بورتزاغ بعمالة إقليم تاونات قد بدأ يتخذ أبعادا خطيرة بعدما ارتمى بعض الورثة، بدون وجه حق، على أشجار الكاليتوس الواقعة في أرض الفقيد، التي لم يتم بعد تقسيمها وفق الشرع والقانون، فتم تقطيعها منذ حوالي أسبوع وبيعها، وذلك حسب ماصرحت به إحدى بنات الفقيد، في شكاية موجهة إلى الجريدة.
المشتكية (ف.ع) تطالب من السلطات الترابية التدخل العاجل لفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة من قطع أشجار الكاليتوس ومن باعها ومن الجهة التي اشترتها.
يذكر أن الفقيد (م.ع) ترك زوجة ومجموعة من البنات والأولاد، فقام الإبن الأكبر، حسب تصريح المشتكية، بمنح حق زوجة الأب المتغيبة لإحدى الأخوات دون موجب حق، وتكلف هو شخصيا بتقسيم التركة، في غياب إحدى الوريثات وفي غياب للعدول وللتقسيم وفق الشرع والقانون، وحاولوا إجبارها على القبول بقسمة غير عادلة وغير منصفة.
وقد علمت جريدة ماكلور بأن واقعة قطع أشجار الكاليتوس تمت منذ حوالي أسبوع تحت أنظار الجيران "وكلشي سايق الأخبار، وعلى عينك يا بن عدي". فمتى ستتحرك السلطات للتحقيق في هاته الواقعة؟ وهل سيغلب الطمع روابط الدم والأخوة بين الأشقاء والشقيقات؟؟؟
ويبقى حق الرد مكفولا لكل من يعتبر نفسه معنيا ومقصودا بمضمون المقال.