Partager sur :

حماية الطفولة في وضعية صعبة موضوع الندوة الموضوعاتية بطنجة

المراسلة زكية بوقديد :  شهدت قاعة الندوات بفندق هيلتون بطنجة يوم الخميس 28 نونبر ندوة موضوعاتية حملت هاجس السؤال  
"ماهي الحلول لحماية الطفولة في وضعية صعبة؟"
الندوة سهر على تنظيمها الشركاء الثلاث، جهة طنجة تطوان الحسيمة، الوكالة الأندلسية للتعاون الدولي من أجل التنمية، وخلية دعم حماية الطفل بالسينغال. 
عرفت الندوة حضور الفاعلين الحكوميين والمؤسساتيين والهيآت الاستشارية مع المجتمع المدني بمجلس الجهة….تعتبر هذه الندوة الأولى في إطار التعاون الثلاثي: الأندلس-المغرب-السينغال تهدف إلى دعم مركز دعم الطفولة بالسنغال (CAPE) وتطوير نموذج معياري لرعاية الأطفال في وضعية صعبة بمركز GINNDI بالعاصمة داكار، تحت إشراف وزارة التضامن والأسرة السنغالية.
افتتح أشغال الندوة السيد عمر مورو رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة الذي تحدث عن أهمية انفتاح الجهة على المحيط الإفريقي والحرص على التعاون في مجال حماية الطفولة بدعم بناء المراكز، وتبادل التجارب والخبرات بين الدول المشتركة لتحسين الأوضاع الاجتماعية والقانونية للأطفال، والارتقاء بحقوقهم وفقًا للتشريعات الوطنية والمعايير .مشيرًا إلى زيارات وفد مجلس الجهة للعاصمة داكار للاطلاع على التجربة السنغالية الرائدة في مجال حماية الطفولة.
ومن جهتها تحدثت وزيرة التضامن والأسرة بالسينغال على التزام الوزارة وحرصها على المشاركة ودعمها للدينامية الثلاثية التي ستعزز عمل الوزارة وتتوافق مع الاستيراتيجية الوطنية في حماية الطفولة وبذل مجهودات لضمان حق الأطفال في مناخ سليم. 


أما القنصل العام لإسبانيا بطنجة عبرت عن ضرورة تعزيز نظم حماية الطفولة في كل بلد، هذه النظم تحتاج لحلول لحماية الطفولة، مشيرة أن هناك توجه الإسباني الأندلسي لدعم ومأسسة المشاريع لحماية الطفولة في إفريقيا، وأن تعاون الأندلس- المغرب- الأندلس من شأنه أن يقدم مشاريع في حماية الأطفال والطاقات المتجددة في إطار استثمار العلاقات المغربية الإسبانية.


 الجلسة الافتتاحية اتسمت أيضا بكلمة كل من السيدة فاتو با مديرة حماية الطفولة والنهوض بحقوق الطفل بوزارة الأسرة والتضامن بالسينغال. وكلمة السيد مصطفى الوقفاوي منسق الوكالة الأندلسية للتعاون الدولي من أجل التنمية. كلها تتقاطع في الإشادة بهذا التعاون الثلاثي الذي من شأنه سيسهم في إيجاد حلول مبتكرة وتبادل التجارب والخبرات من أجل  النهوض بحماية الطفولة ، المؤكدين على ضرورة إشراك المجتمع المدني.


الندوة تخللتها ورشتين، كان محور الورشة الأولى: "النصوص والقوانين المنظمة لمؤسسات الحماية الاجتماعية والسياسات العمومية المعتمدة في حماية الطفولة" أطرها كل من السيدة مبايان ديوب غيثة، منسقة دعم حماية الطفولة بالوزارة بالسينغال. السيد حسن أبابيل رئيس مصلحة حماية الطفولة والنهوض بحقوق الطفل بوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة والتضامن المغرب. السيد عبد الرحمان الفضة نائب وكيل للملك بمحكمة الاستئناف بطنجة.
والسيدة سهام لسحوب مديرة مشروع اليونسيف بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
 


الورشة الثانية محورها :"المقاربة المعتمدة في تحمل الأطفال في وضعية صعبة" المؤطرة من قبل السيد الشيخ ثيوني منسق مركز " كايندي" التابع لوزارة الأسرة والتضامن بالسينغال. السيد عبد الواحد عزيبو المدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة-. السيد محمد الفجيلي المنسق الجهوي للتعاون الوطني بالجهة. السيد هشام بلمعطي الفيلالي مدير معهد العمل الاجتماعي-طنجة.


واتسمت الورشة بعرض تجربتين في مجال حماية الطفولة، تجربة جمعية الكرامة، وتجربة المركز الاستعجالي لإيواء الفتيات القاصرات بطنجة.
للتنويه أبرزت عضوات وأعضاء الهيآت الاستشارية مع المجتمع المدني بمجلس الجهة عن دورهم الفعال بطرح أسئلة ومقترحات شملتها التوصيات التي اختتمت أشغال الورشتين معا أهمها :
1. تعزيز التشريعات الوطنية الخاصة بحماية الطفولة.
2. تطوير مراكز نموذجية لرعاية الأطفال في وضعية صعبة.
3. تفعيل برامج التعاون الدولي لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال حماية الطفولة.
4. تعزيز دور المجتمع المدني في مواكبة وتنفيذ برامج الحماية الاجتماعية.

 

 

Langue
Arabe
Région
Tanger - Tétouan - Al Hoceima
Partager sur :