Partager sur :

مركز تربوي جديد بمدينة خريبكة

تعزز المشهد الجمعوي بمدينة خريبكة، مؤخرا، بميلاد جمعية باسم “المركز الوطني للتربية والتكوين والثقافة”، حيث انتُخب نور الدين ثلاج رئيسا للمركز، ونعيمة بلحاج نائبة له، ومحمد شاكر نائبا ثانيا للرئيس، والمصطفى الشاشي أمينا للمال، ويوسف بناق نائبا له، وعبد الله أمرشيش كاتبا عاما، والشرقي التوهامي نائبا له، إلى جانب المستشارين الجيلالي المعانيد، والمصطفى بطاش، وسعيد فجار، والشرقي نصراوي، وجبير مجاهد.

وعن الغاية من تأسيس المركز الوطني للتربية والتكوين والثقافة، أشار نور الدين ثلاج إلى أن المركز سطر مجموعة من الأهداف قصد الاشتغال عليها، من بينها “الارتقاء بجودة الحياة المدرسية”، و”محاربة الهدر المدرسي، والتكرار، خاصة بالعالم القروي”، و”تشجيع تمدرس الفتاة القروية”، و”تنظيم دروس للدعم التربوي لفائدة نزلاء ونزيلات دور الطالبة، خاصة بالعالم القروي”، و”إعطاء المنقطعين عن الدراسة فرصة ثانية للتربية والتكوين والاندماج في الحياة المجتمعية”.

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لاحدى الجرائد الالكترونية المغربية أن المركز سيعمل من أجل “تأمين التمدرس الاستدراكي والرفع من نجاعة التربية غير النظامية”، و”عقد شراكات مع مختلف الفاعلين في الحقل التربوي والتعليمي والثقافي على المستوى المحلي، الجهوي والوطني”، و”المساهمة في إنجاح ورش مدرسة الفرصة الثانية-الجيل الجديد، وتسخير الإمكانات الممكنة لتحقيق ذلك”، و”المساهمة في التنمية التربوية على المستوى الإقليمي والجهوي والوطني”.

ومن ضمن الأهداف التي وضعها المركز في قانونه الأساسي، ذكر نور الدين ثلاج “المساهمة في الارتقاء بالتعليم الأولي والتربية غير النظامية”، و”تنظيم دورات تكوينية في مجال التربية والتكوين”، و”تنظيم لقاءات وندوات وأيام دراسية للتداول ومناقشة قضايا التربية والتكوين والثقافة”، و”تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية في قضايا تربوية وتعليمية”، و”تنظيم رحلات استكشافية، وترفيهية، ومخيمات”.

وتضمنت الأهداف أيضا، بحسب تصريح رئيس المركز الوطني للتربية والتكوين والثقافة، “العمل على إدماج وسائل الاتصال والتكنولوجيا في مجال التربية والتكوين”، و”تشجيع التدريس باللغات الأجنبية، والتواصل بها”، و”إحداث منصات ودعامات إلكترونية خاصة بالمركز وأنشطته ودراساته”، و”إنجاز دراسات وبحوث علمية في مجال التربية والتكوين والثقافة”، و”الاهتمام بالأطفال في وضعية صعبة من خلال تبني مقاربات تربوية تعليمية لمساعدتهم على التحصيل الدراسي”.

 

Langue
Arabe
Région
Beni Mellal - Khenifra
Partager sur :