الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري تتفقد المتضررين من الزلزال بجماعتي أيت تمليل وأيت أمديس وتشرح تفاصيل المبادرات الملكية الاستعجالية. مراسلة البكراوي المصطفى

قامت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري؛ يوم الأحد 17 شتنبر الجاري؛ بزيارة تفقدية لمتضرري الزلزال للذي هز جماعتي أيت تمليل وأيت امديس (إقليم أزيلال)، وذلك إلى جانب رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة عادل بركات، ووالي الجهة وعامل إقليم أزيلال.
وقالت الوزيرة المنصوري، في حديثها مع المواطنين داخل إحدى خيمات الإيواء، إن جلالة الملك محمد السادس نصره الله، خلال اجتماعه مع الوزراء، أعطى توجيهاته بأن يستفيد جميع المتضررين سواء الذين فقدوا منازلهم أو جزءا منها أو التي سيحدد الخبراء بأنها مهددة بالانهيار.
وأبرزت السيدة الوزيرة أن المتضررين سيحصلون على ثلاثة ملايين سنتيم في السنة لكل أسرة بمعدل 2500 درهم للشهر الواحد ابتداء من الشهر الجاري؛ من أجل أداء مستحقات الكراء كي لا يبقون في العراء في هذه الظروف.
وتابعت السيدة الوزيرة، أن جلالة الملك يطلب من الجميع الصبر والتضامن والتلاحم ووضع اليد في اليد من طنجة إلى الكويرة؛ لأن هناك مناطق أخرى متضررة كالحوز وشيشاوة وورزازات وأزيلال.
وأبرزت السيدة الوزيرة أن جلالة الملك قرر كذلك أن يخصَّص دعم قدره 14 مليون سنتيم بشكل تدريجي لكل من فقد منزله بالكامل لكي يعيد بناء منزله بمرافقة مهندسين مختصين، ومن لم يتعرض منزله للانهيار لكن الخبرة أظهرت أنه آيل للسقوط سيتم منحه 8 ملايين سنتيم لإصلاحه وذلك بشكل تدريجي.
هذا وحضر زيارة السيدة الوزيرة؛ كل من رئيس المجلس الإقليمي لأزيلال صالح ديان، ورئيس مجموعة الجماعات الترابية  الأطلسين الكبير والمتوسط بدر الدين ناجح فوزي، ورؤساء بعض مجالس الجماعات (أيت تمليل، أيت أمديس، دمنات)، ورؤساء المصالح الخارجية بالجهة والإقليم.